الإضراب سياسي ودعوات للتوجه إلى الخان الأحمر

الحدث- محمد غفري

جددت القوى والوطنية والإسلامية التأكيد على أهمية الإضراب الشامل المقرر يوم غد الاثنين، والذي سيشمل كافة مناحي الحياة في كافة مناطق تواجد الفلسطينيين، وذلك رفضاً لقانون القومية العنصري.

منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر، قال إن الإضراب يهدف إلى تعزيز الحس الجمعي بين أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، حيث سيشمل الإضراب مخيمات اللجوء والشتات والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

هذا الإضراب بحسب ما صرح أبو بكر لـ"الحدث" سوف يعيد الاعتبار لوحدة الشعب الفلسطيني رداً على غطرسة حكومة الاحتلال، ورداً على صفقة القرن، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وإرسال رسالة سياسية بالغة الأهمية في هذا الظرف السياسي بالذات.

وحول الفعاليات المقررة ليوم الغد، بين أبو بكر أنه لا توجد فعاليات مركزية وإنما سيكون الإضراب سياسي.

لكن منسق القوى الوطنية والإسلامية دعا إلى ضرورة التوجه إلى قرية الخان الأحمر لحمايته والتصدي لجرفات الاحتلال، بالتزامن مع انتهاء المهلة التي منحتها سلطات الاحتلال لأهالي الخان لإخلاء منازلهم ذاتياً يوم الأول من شهر أكتوبر.

وفي 19 يوليو/تموز الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بصورة نهائية وبأغلبية 62 عضوًا مقابل 55 وامتناع 2 عن التصويت، القانون الذي ينص على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، و"يشجع الاستيطان" في الضفة الغربية.

وينص القانون على أن "حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط"، وأن "القدس الكبرى والموحدة هي عاصمة إسرائيل"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية"، وهو ما يعني أن اللغة العربية فقدت مكانتها لغة رسمية.