حدث الساعة
قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن من شارك في مسيرات العودة الكبرى، وخرج إلى حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أبطل خطة جهنمية إجرامية ضد غزة.
وأوضح الزهار، اليوم الجمعة، في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: أن الخطة تمثلت في منع رواتب الموظفين وعدم إعطاء قطاع غزة أدوية ومستلزمات صحية، أو ما يلزم قطاعات التعليم والزراعة؛ خطواتٍ لبداية صفقة القرن.
وأكد القيادي البارز في حماس، أن هذه الإجراءات هدفت لفض الناس وأهالي قطاع غزة عن برنامج المقاومة، وتحريضهم ليخرجوا في وجه أصحابه وفق ما أردته (قناة العالم الاخبارية ).
وأشار إلى أن النتيجة التي صنعتها إرادة الله، على أيدي أهالي قطاع غزة والمشاركين في مسيرات العودة الكبرى، أنهم خرجوا في وجه الاحتلال الإسرائيلي بمنتهى قوتهم.
وشدد الزهار على أن كل الذين ساروا في درب (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب وأعطوا أموالهم لمصلحة الاحتلال وعملائه وأعوانه، ومن تآمر على الشعب الفلسطيني، سيكونون جزءًا من الهزيمة.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يقمع تلك المسيرات السلمية بقوة مميتة وعنف شديد، ما أدى إلى استشهاد 205 فلسطينيين في اعتداءات الاحتلال، منهم 10 شهداء جثامينهم محتجزة ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفا آخرون، منهم 400 في حالة الخطر الشديد.