زوج الشهيدة عائشة الرابي يصف اللحظات الأخيرة مع ابنتهم قبل هجوم المستوطنين

الحدث ــ محمد بدر

قال يعقوب الرابي زوج الشهيدة عائشة الرابي، إنه كان برفقة زوجته وابنته الصغيرة في الخليل، للتحضير لحفل زفاف ابنتهم، وإنهم وخلال عودتهم لنابلس؛ هاجمهم مجموعة من المستوطنين وهتفوا بعبارات عبرية ورشقوهم بالحجارة. ويؤكد الرابي أن زوجته استشهدت على الفور، وأن ابنته الصغيرة ظلت تصرخ طوال الوقت وتناشد أمها أن تصحو، بعدما رأت الدم يغطي وجهها، مشيرا إلى أن الشهيدة لم تنطق بأي كلمة وفارقت الحياة بشكل فوري.

وزعمت صحيفة يديعوت العبرية أن الشاباك الإسرائيلي يحقق في الحادث، مؤكدة بأن الشاباك وصل لنتيجة أنه لا يوجد هناك ما يؤكد أن من قام بهذا العمل يهود، زاعما أنه تم تمشيط مكان الحادث ولم يتم العثور على آثار أو أدلة أو أدلة تربط المستوطنين بالحادث.

وأضاف زوج الشهيدة: "من المقرر أن تتزوج ابنتنا بعد أسبوعين، وذهبنا للخليل لشراء بعض الأشياء، وفي طريق عودتنا كنا فرحين جدا، وطوال الوقت كنا نمازح طفلتنا، قبل أن يخترق حجرا كبيرا زجاج السيارة ويقتل الضحك والزوجة".

وفي كل مرة يعلن فيها الشاباك عن تحقيقه في قضايا قتل ضد الفلسطينيين، فإن النتيجة تكون إما إطلاق سراح المشتبه بهم كما حصل في قضية حرق عائلة دوابشة، أو أن يعلن أنه لم يتوصل لأي نتائج من خلال التحقيق، وهو ما يلمح إليه في هذه القضية.