لماذا عاد شقيق الملك سلمان إلى السعودية؟

الحدث العربي والدولي

كشف المغرد السعودي المعروف باسم “​مجتهد​”، أن الأمير أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك سلمان عاد إلى العاصمة  ​الرياض​ بعد شهور من إقامته خارج السعودية، بوساطة أمريكية.

وأضاف “مجتهد”، عبر تويتر، أن ولي العهد محمد بن سلمان كان في استقبال عمّه “لكن دون كاميرات ولا بروتوكول”.

ولفت أن شقيق الملك سلمان، حصل على تعهدات أمريكية وأوروبية بعدم تعرض بن سلمان له. وتساءل “لكن من يضمن التزام بن سلمان بالتعهد؟!”.

وجاء في تقرير لموقع “ميدل إيست آي”، أن الأمير أحمد، الشقيق الأصغر للملك سلمان، عاد إلى المملكة العربية السعودية بعد غياب طويل في لندن، لتوجيه تحدٍ لولي العهد أو العثور على شخص يستطيع ذلك.

ويعتبر “شقيق الملك سلمان”، من أشد منتقدي ولى العهد السعودي.

وقال مصدر سعودي قريب من الأمير أحمد لـ “ميدل إيست آي”: “لقد أدرك الأمير أحمد وآخرون في العائلة أن بن سلمان أصبح سامًا، ويريد لعب دور لإجراء تغييرات، مما يعني أنه هو نفسه سيلعب دورًا رئيسيًا في أي ترتيب جديد أو للمساعدة في اختيار بديل لولي العهد”.

وأضاف “المصدر” إن الأمير عاد بعد مناقشات مع مسؤولين أمريكيين وبريطانيين”، أكدوا له أنهم لن يسمحوا بإيذائه وشجعوه على لعب دور انتزاع السلطة”. وإلى جانب تلك الضمانات الغربية فإن أحمد محمي أيضًا برتبته، بحسب “ميدل إيست أي”.

وكان الأمير أحمد يخشى العودة إلى الرياض بعد تصريحه لمتظاهرين يمنيين وبحرينيين ومعارضين سعوديين، كانوا يهتفون أمام السفارة السعودية في لندن “فليسقط آل سعود”، قائلا لهم لا تحملوا آل سعود المسؤولية بل الملك وولي عهده، وهو ما دفع الحكومة لإصدار بيان على لسانه عبر وكالة الأنباء الرسمية، وجاء على لسانه في البيان “لقد أوضحت أن الملك وولي العهد مسؤولان عن الدولة وقراراتها وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد، ولهذا لا يمكن تفسير ما ذكرت بغير ذلك”.

وفي نوفمبر الماضي، قاد ولى العهد السعودي، حملة اعتقالات شاملة ضد أفراد من العائلة المالكة، لكنه لم يكن قادراً على المساس بأي من أبناء الملك عبد العزيز، مؤسس الدولة السعودية الحديثة.

المصدر: وكالات