تحذيرات من خسائر فادحة بسبب إغلاق التجار لمعبر كرم أبو سالم (صورة)

متابعة الحدث

حمل رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع رائد فتوح المسؤولية الكاملة لتلف أو سرقة أي شيء من البضائع التي تحملها الشاحنات المتواجدة في الجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم التجاري لجمعية النقل الخاص في قطاع غزة.

وأعرب فتوح عن استغرابه ودهشته من عرقلة عمل المعبر ومنع الشاحنات من الدخول لتحميل البضائع، مؤكدا أن هذه الرسوم كانت تفرض في السابق قبل وبعد الانقسام.

وشدد فتوح على ان المعبر سيبقى مفتوحا من قبل الاحتلال والجانب الفلسطيني، رغما عن عرقلة دخول الشاحنات التي قد تؤدي إلى خسائر فادحة.

وكانت جمعية النقل الخاص في قطاع غزة قد أعلنت بالأمس عن تعليق العمل في معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد مع قطاع غزة، وذلك احتجاجا على قرار هيئة المعابر والحدود بفرض رسوم على الشاحنات التي تمر من المعبر.

وفي اتصال هاتفي مع الحدث، قال الناطق الإعلامي وأمين سر جمعيات النقل الخاص في قطاع غزة جهاد سليم إن أصحاب الشاحنات والتجار سيستمرون في تعليقهم للعمل في المعبر حتى يتم التراجع عن هذه الخطوة، التي بررها أصحابها بأنها تدفع كرسوم للمعبر ولن تمر أي شاحنة دون دفع هذه الرسوم والبالغة قيمتها 20 شيقل رسوم دخول لكل شاحنة و10 شيقل رسوم دخول لكل (ميزان).

وشدد سليم، على أن المعبر لن يشهد دخول أي شاحنة دون إلغاء هذا القرار، مؤكدا أن التجار سيتضررون نتيجة هذه القرارات كونهم بالأساس لا يتقاضون أكثر من 50 شيقل على النقلة الواحدة، وبالرسوم الجديدة فإن شيئا لا يتبقى لهم.

وناشدت جمعية النقل الخاص، "من أصدروا هذا القرار إلى التراجع عنه لما فيه من إضرار بمصلحة التجار"، مشيرا إلى أنه لن يتم تطبيق القرار.

ومنذ ساعات الصباح، تتواجد نحو 600 شاحنة برفقة عدد من التجار أمام بوابة معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى إغلاقها بالكامل احتجاجا على القرار.

وجاء قرار جمعية النقل الخاص التي تندرج ضمن إطارها كافة شركات النقل البري في قطاع غزة، بعد اجتماع لها بالأمس لمناقشة القرار الذي يقضي بدفع رسوم جديدة على الشاحنات "رسوم المعبر".