ما هو موقف السفير القطري العمادي من إلقاء الحجارة على سيارته؟

خاص الحدث

أبدى السفير القطري محمد العمادي تفهمه لما حدث اليوم خلال زيارته لفعاليات مسيرة العودة على حدود قطاع غزة، مشددا على أن الأمر تم تضخيمه، وأن طفلا فلسطينيا ألقى حجرا بشكل غير متعمد على موكبه. وذلك بحسب ما أفادت مصادر خاصة للحدث؛ حضرت اجتماع العمادي مع عدد من الفصائل الفلسطينية مساء اليوم.

وشدد العمادي على أن قطر تحاول المحافظة على علاقات جيدة مع كافة الأطراف بما فيها الاحتلال الإسرائيلي. في المقابل، أكدت الفصائل الفلسطينية التي حضرت الاجتماع لـ"العمادي" على خطورة التطبيع مع الاحتلال، وهو ما لم يعلّق عليه الأخير، وحاول تجاوزه.

وأفادت المصادر، أن السفير القطري محمد العمادي، أكد أن الدعم القطري لصالح قطاع غزة كان من أجل تقديم المساعدة لأهالي القطاع وتعزيز صمودهم والتخفيف من معاناتهم جراء الحصار المفروض من نحو 12 عاما، وتسهيل الأرضية لاتفاق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية،

وأكدت المصادر، أن حديثا جديا دار ما بين الفصائل الفلسطينية والسفير العمادي حول تقديم الدعم القطري وبشكل مستمر لصالح قطاع غزة، إلى جانب الحديث عن توسعة مساحة الصيد وتوفير فرص عمل وإنجاز ملف الكهرباء والوقود وصولا إلى ممر بحري وتمكين السلطة من دورها، ووضع الفصائل الفلسطينية بصدد آخر التطورات في المحادثات مع الإسرائيليين.

وأضافت المصادر، أن العمادي أكد خلال حديثه اليوم في اجتماعه مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أن قطر ما زالت تنظر إلى القضية الفلسطينية على أنها قضية محورية ومركزية، مشددا على رفض قطر لصفقة القرن وكافة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي وحركة المجاهدين والمقاومة الشعبية وحركة المقاومة الشعبية والأحرار وجبهة النضال الشعبي  حضروا الاجتماع مع العمادي في غزة، في حين تغيبت الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية عن اللقاء.