المقاومة تستعد لقصف ما بعد الغلاف والاحتلال يستدعي الاحتياط

الحدث ــ محمد بدر

قال موقع كان العبري إن جيش الاحتلال هاجم أكثر من 150 هدفا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وفي المقابل، قال الموقع إن المقاومة الفلسطينية قصفت مدينة عسقلان المحتلة بعدد من الصواريخ، أصاب بعضها أهدافا بداخل عسقلان بشكل مباشر.

ونقل الموقع تصريحا للمتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قال فيه إن على المستوطنين في مدينتي بئر السبع وأسدود البقاء في الملاجئ، مؤكدا أن ما حدث حتى اللحظة يأتي في إطار الردود التقليدية على عملية اغتيال عدد من المواطنين أول أمس في خانيونس.

وأكدت كتائب عزالدين القسام أن بئر السبع وأسدود هي الأهداف التالية للمقاومة. وقالت غرفة العمليات المشتركة للفصائل المقاومة في قطاع غزة إن قصف عسقلان كان رد فعل على قصف المباني السكنية المأهولة في غزة.

ومن المقرر عقد اجتماع للكابينيت الإسرائيلي بعد ظهر اليوم في القاعدة العسكرية المعروفة بـ"الكرياه". وقال وزراء في الحكومة الإسرائيلية إنهم يتوقعون أن يكون هناك تصعيد كبير على جبهة غزة. وأشار الموقع إلى استمرار الأمم المتحدة والمصريين في محاولاتهم لاحتواء الموقف والتوصل لوقف لإطلاق النار.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في تعزيز قوات المشاة والمدرعات على طول حدود قطاع غزة. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونين منليس أنه سيتم استدعاء الاحتياط من القوات الجوية والجبهة الداخلية. وقال منليس إن هناك الكثير من الأدوات لم يستخدمها الجيش بعد.