ردود أفعال الحلبة السياسية في "إسرائيل" بعد خطاب نتنياهو

الحدث- عصمت منصور

ردود أفعال متناقضة تبعت خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي نصب فيه نفسه وزيرا للجيش وأعلن أن إسقاط الحكومة والذهاب إلى انتخابات في ظل الوضع الأمني المعقد يعتبر عدم مسؤولية وخسارة لإسرائيل ردود أفعال متباينة في الحلبة السياسية الإسرائيلية.

وزيرة الرياضة والثقافة ميري ريجب وصفت الخطاب بأنه من صميم قلب نتنياهو معتبرة أنه زعيم حقيقي مهتم بأمن اسرائيل متجاهلا الاعتبارات الحزبية والشخصية متهمة شركاءه بالائتلاف باللامبالاة وعدم المسؤولية معبرة عن اعتقادها أن نفتالي بينت وموشي كحلون سيتراجعان ويعطيان نتنياهو فرصة إكمال فترة حكومته.

عضو الكنيست ايهودا جليك من الليكود أعلن أنه سيلتزم بالانضباط داخل الائتلاف بما أن الحكومة فقدت الأصوات التي كانت لليبرمان رغم أنه معارض من الداخل ولا يلتزم بالتصويت في السابق موضحا أنه لن يتسبب بتهديد استقرار الحكومة والذهاب إلى انتخابات.

نافا بوكر نائب رئيس الكنيست حذرت بينت وكحلون من طعن نتنياهو في الظهر معتبرة أن هذه الحكومة لليمين والأكثر يمينية في تاريخ "إسرائيل" وسيكون من عدم المسؤولية إسقاطها.

المعارضة علقت أيضا على الخطاب حيث قالت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي إن خطاب نتنياهو تحريضي مذكرة أن حكومة باراك هي التي أنقذت "إسرائيل" بإخراج الجيش من لبنان في 1999 وإن حكومة رابين هي التي جلبت السلام بعد فشل الليكود في 1992.

رئيسة ميرتس تمارا زوندبيرغ قالت إن من عدم المسؤولية ترك نتنياهو كي يواصل فترة حكمه بعد سنوات من الفشل والكذب والفساد والتحريض معتبره أن المطلب الملح الآن هو الذهاب إلى انتخابات في أقرب وقت وانتخاب حكومة ليبرالية ديمقراطية وفق تعبيرها.

أحمد الطبي قال إن نتنياهو خطر الآن على غزة محذرا من أنه قد يذهب إلى حرب من أجل موازنة وضعه الداخلي الصعب والأزمات التي يمر بها.