الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"ازرع بذرة في مناطق ج".. هكذا ترد لجان العمل الزراعي على التحريض الإسرائيلي

2018-11-26 03:10:37 PM
تعبيرية

 

الحدث- محمد غفري

أطلق اتحاد لجان العمل الزراعي في فلسطين نهاية شهر أكتوبر الماضي حملة "ازرع بذرة في منطقة ج" التي تهدف إلى دعم ومساندة المزارعين الفلسطينيين في المناطق المصنفة حسب اتفاق أوسلو "ج".

تقول المنسقة الإعلامية في اتحاد لجان العمل الزراعي أغصان البرغوثي، إن الحملة تهدف إلى التأكيد على حق الفلسطيني في استغلال الأراضي المصنفة "ج"، وللرد على حملات التحريض التي تنتهجها الجمعيات الاستيطانية ضد اتحاد لجان العمل الزراعي.

وعن الحملة، أوضحت البرغوثي في لقاء مع "الحدث"، أنها انطلقت في البداية عبر الانترنت بحيث يستيطع المشاركون زرع البذور بشكل رمزي في مناطق "ج" عبر زيارة الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص بالحملة.

ومن ثم سيتم زرع الأشجار والبذور ميدانياً في ثلاث مناطق تصنف "ج" في جنوب ووسط وشمال الضفة الغربية، بحسب البرغوثي.

هذا ومن المقرر أن تبدأ الحملة على أرض الواقع بزراعة الأشجار والبذور في العشرات من الدونمات الزراعية في منطقة الكرمل في بلدة يطا جنوب الضفة الغربية.

وأفادت البرغوثي، أنه سيجري نقل النشطاء والمشاركين في الحملة عبر الحافلات بشكل مجاني، وأيضاً يجري التنسيق مع المجموعات الشبابية التطوعية لتعزيز المشاركة.

وعن التحريض الإسرائيلي ضد اتحاد لجان العمل الزراعي، قالت البرغوثي إنهم يتعرضون منذ سنوات إلى حملة تحريض إسرائيلية منهجيّة تهدف إلى تشويه صورة الاتحاد دوليًا، بشكل يؤدي إلى وقف الدعم الذي يحصل عليه من الحكومات والمؤسسات الدولية.

وأدى التحريض الإسرائيلي المدعوم من قبل حكومة الاحتلال، إلى وقف التمويل الدولي عن إحدى مشاريع الاتحاد في قطاع غزة.

لكن البرغوثي، قالت إنهم يعملون بشكل واضح ومكشوف ويقومون بنشر تقاريرهم والموازنات باللغتين العربية والإنجليزية، وهو ما يرد على مزاعم الجمعيات الاستيطانية بأن تمويل لجان العمل الزراعي من قبل المانحين يذهب لصالح تمويل "الإرهاب".

وأكدت البرغوثي على ثقة الجهات الممولة لهم، سيما وأن نشاطهم يتركز في مناطق "ج" التي تعتبر وفق القانون الدولي أراضٍ فلسطينية.

وترى البرغوثي أن هذه الجمعيات تقوم بالتحريض عليهم بسبب دورهم التنموي والاستراتيجي في تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيّين واستصلاح الأراضي في مناطق "ج"، التي يتعرض المزارعون فيها لانتهاكات واعتداءات من الجيش والمستوطنين، وتخطّط الحكومة الإسرائيلية بشكل واضح ومعلن إلى ضمّها.