متابعة الحدث - سجود عاصي
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر هاشتاق (وسم) #هذا البحر لي، لتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية على الحدود، وتقييد حركة الفلسطينيين في قطاع غزة.
حمل الوسم عشرات التغريدات على موقع تويتر، والتي حاولت إظهار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين الفلسطينيين والتقليص المستمر لمساحة الصيد المسموح بها في بحر غزة، بحيث ينص اتفاق أوسلو المبرم عام 1993، على حق صيادي الأسماك في قطاع غزة بالإبحار لمسافة 20 ميلا بهدف صيد الأسماء. والآن، تسمح "إسرائيل" للصيادين بمسافة أقل من ذلك بكثير تصل أحيانا إلى 3 أميال، إضافة إلى تأثيرات ذلك على المستوى المعيشي للصيادين بوجود نحو 90% منهم تحت خط الفقر.
وأفادت التحقيقات بحسب النشطاء، إلى أن "إسرائيل" تنتهك حقوق الصيادين دون تخطيهم للحد المسموح به للصيد، وزيادة نسبة الاستيلاء على مراكب الصيادين بالمقارنة ما بين عامي 2017 و 2018 .
22
— Ahmed hijazi (@7hijazi7) ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
أفادت التحقيقات المدنية أن قوات الاحتلال تنتهك حقوق الصيادين دون تخطيهم للحدود المسموح بها#هذا_البحر_لي
#هذا_البحر_لي، لم يكتف فقط بإبراز الانتهاكات الإسرائيلية بما يتعلق بالبحر فقط، بل بتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المتعلقة بحرية الحركة للفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، من قتلٍ واستهداف للعاملين والمزارعين بالقرب من السلك الفاصل، إضافة إلى تجريف نحو 35% من إجمالي المساحات الزراعية في القطاع، الأمر الذي يعتبر انتهاكا واضحا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
يشار، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض طوقا أمنيا على قطاع غزة منذ 12 عاما، ويضع عراقيل جمة أمام الفلسطينيين في القطاع بما يتعلق بالصيد في بحر غزة والتنقل عبر الحواجز، بحيث أصبح الإسرائيلي هو المسيطر على كافة الحدود والمقيد لحركة الفلسطينيين.
تنص المادة رقم 52 في اتفاقية جنيف الرابعة على: حظر جميع التدابير التي من شأنها أن تؤدي إلى بطالة العاملين في البلد المحتل، أو تقيد إمكانيات عملهم بقصد حملهم على العمل في خدمة دولة الاحتلال#هذا_البحر_لي
— Mahmoud Taweel (@MahmoudTweel) ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
تعامل قوات الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين معاملة قاسية ولاإنسانية بمن فيهم الأطفال، مثل خلع الملابس وتقييد الايدي، وعصب العينيين، والضرب المبرح، وإخضاعهم للتحقيق باستخدام الضغط النفسي والجسدي، وتقديمهم لمحاكمات غير عادلة#هذا_البحر_لي@pngogaza
— Eman Jadallah (@JadallahEman) ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
الصمت الرئاسي انتهاك آخر بحق الصيادين الفلسطينيين #هذا_البحر_لي
— تَيْمآ ???? (@timaqusai98) ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨