الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نشطاء يطلقون وسم "هذا البحر لي" ويغردون: نريد أن نعيش بحرية

2018-12-20 12:15:35 PM
نشطاء يطلقون وسم
بحر غزة (تصوير: الحدث)

متابعة الحدث - سجود عاصي

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر هاشتاق (وسم) #هذا البحر لي، لتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية على الحدود، وتقييد حركة الفلسطينيين في قطاع غزة.

حمل الوسم عشرات التغريدات على موقع تويتر، والتي حاولت إظهار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين الفلسطينيين والتقليص المستمر لمساحة الصيد المسموح بها في بحر غزة، بحيث ينص اتفاق أوسلو المبرم عام 1993، على حق صيادي الأسماك في قطاع غزة بالإبحار لمسافة 20 ميلا بهدف صيد الأسماء. والآن، تسمح "إسرائيل" للصيادين بمسافة أقل من ذلك بكثير تصل أحيانا إلى 3 أميال، إضافة إلى تأثيرات ذلك على المستوى المعيشي للصيادين بوجود نحو 90% منهم تحت خط الفقر.

وأفادت التحقيقات بحسب النشطاء، إلى أن "إسرائيل" تنتهك حقوق الصيادين دون تخطيهم للحد المسموح به للصيد، وزيادة نسبة الاستيلاء على مراكب الصيادين بالمقارنة ما بين عامي 2017 و 2018 .

 

 

#هذا_البحر_لي، لم يكتف فقط بإبراز الانتهاكات الإسرائيلية بما يتعلق بالبحر فقط، بل بتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المتعلقة بحرية الحركة للفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، من قتلٍ واستهداف للعاملين والمزارعين بالقرب من السلك الفاصل، إضافة إلى تجريف نحو 35% من إجمالي المساحات الزراعية في القطاع، الأمر الذي يعتبر انتهاكا واضحا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

يشار، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض طوقا أمنيا على قطاع غزة منذ 12 عاما، ويضع عراقيل جمة أمام الفلسطينيين في القطاع بما يتعلق بالصيد في بحر غزة والتنقل عبر الحواجز، بحيث أصبح الإسرائيلي هو المسيطر على كافة الحدود والمقيد لحركة الفلسطينيين.