السلطة تتقدم بطلب لـ"إسرائيل" لإعادة فتح اتفاقيات باريس

الحدث ــ محمد بدر


قال القناة العبرية العاشرة إن السلطة الفلسطينية تقدّمت هذا الأسبوع بطلب رسمي إلى "إسرائيل" لإعادة فتح اتفاقيات باريس، وكل الاتفاقيات التي تنظم العلاقات الاقتصادية بين "إسرائيل" والفلسطينيين.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الفلسطينيين أوضحوا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرى بضرورة تحديث الاتفاقيات الاقتصادية، لأنها أوقعت ظلما كبيرا على الفلسطينيين، واقترح إنشاء فرق للتفاوض في أقرب وقت ممكن.

وبحسب القناة، تم نقل هذا الطلب شفهيا هذا الأسبوع إلى منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في مناطق السلطة، اللواء كمال أبو ركن، خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الفلسطينيين، ونقل أبو ركن الرسالة الفلسطينية إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بالإضافة إلى ذلك، أشار مسؤولون إسرائيليون كبار إلى أن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية قد اتخذت بالفعل قرارات بشأن إعادة النظر وحتى إلغاء اتفاقات باريس، لكن الرئيس عباس لم ينفذها. وقال مسؤول اسرائيلي كبير "هناك فحص لانعكاسات ذلك من جانبنا ومدى تأثير فتح هذه الاتفاقيات على الأرض ".

وأكد وزير الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية حسين الشيخ للقناة العاشرة أن الفلسطينيين نقلوا بالفعل رسالة حول رغبتهم في "إعادة النظر" في اتفاقيات باريس، لكنه رفض الخوض بالتفاصيل.

وتم التوقيع على اتفاقات باريس في 29 نيسان عام 1994 بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية وأدرجت في المرفق الأول لأوسلو، وكان من المفترض أن تكون هذه الاتفاقيات مؤقتة لكنها ظلت سارية المفعول حتى اليوم.