نقابة الأطباء

متابعة الحدث

تعتزم نقابة الأطباء الفلسطينيين تنفيذ إضراب عام اليوم الأربعاء، في كافة المستشفيات والمرافق الصحية العامة والخاصة باستثناء حالات الطوارئ والولادة وغسيل الأموال والسرطان وأمراض الدم، مع عدم تواجد الطواقم الطبية في أماكن عملهم باستثناء المناوبين، وذلك رفضا لقانون الحماية والسلامة الطبية والصحية بصيغته الحالية.

وأكدت النقابة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن النقابة ليست ضد القانون وإنما ضد أن يعتبر الخطأ الطبي جرما جنائيا يستحق مرتكبه السجن، وتطالب باعتباره جرما مدنيا يستحق المتضرر منه التعويض وأن يعاقب الطبيب المسؤول من مؤسسته أو نقابة الأطباء.

وقال نقيب الأطباء الفلسطينيين نظام نجيب، إن النقابة قدمت الكثير من التنازلات من أجل إيجاد الحلول نزولا عند رغبة القيادة السياسية، ولكن الحكومة أصرت على أن يكون هناك حوار مفتوح وهو دليل على ضربها بعرض الحائط سبل فتح أبواب للحوار، وعليه جاءت قرارات النقابة بالإضراب، مؤكدا على أن نقابته ستبقي كافة الأبواب مفتوحة لسماع الإجابة على مطالبها.

وناشد نجيب، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التدخل لحل هذه "المأساة" التي يتعرض لها الأطباء بسبب سياسات الحكومة.

وكان مجلس النقابة، قد حمل الحكومة كل ما قد يترتب عن البدء بتطبيق قانون الحماية والسلامة الطبية والصحية وذلك لعدم التوافق والاتفاق على هذا القانون مع نقابة الأطباء وعدم توفر أركان القانون الأساسية وهي التأمين على الأخطاء الطبية والبروتوكولات ونماذج الإجراءات الطبية المختلفة للمرضى، معبرا عن إخلاء الطواقم الطبية من أي شكوى ترفع ضدهم في المحاكم الفلسطينية.

كما وقرر مجلس النقابة، على أن يتم يوم الأربعاء الموافق 2-1-2019 مغادرة أماكن العمل بعد الساعة 12 ظهرا من جميع المؤسسات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة والعامة باستثناء المناوبين.

وكانت نقابة أطباء الأسنان قد أعلنت تضامنها مع الإضراب الذي تقوم به نقابة الأطباء اليوم، وأعلنت عن إضراب جزئي والتجمع في مقرات النقابة في كافة محافظات الوطن.