حدث الساعة
تعهدت إسرائيل، أمس، بالتعاون مع الولايات المتحدة لمنع محاولة الحكومة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تحقق اعترافاً دولياً بدولة فلسطينية.
وكان وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، صرح أول من أمس، بأنه سيقدم طلباً الشهر المقبل إلى مجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في بيان أمس: «نحن نستعد لوقف المبادرة بالتعاون مع بعثة الولايات المتحدة».
ورجّح دبلوماسيون أن أي خطوة من جانب الفلسطينيين للسعي للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة ستواجه بحق النقض (الفيتو) من جانب الولايات المتحدة في مجلس الأمن. وطبقاً لأنظمة الهيئة الدولية، يجب أن توافق الجمعية العامة على أي طلب لكي تصبح دولة ما عضواً في الأمم المتحدة، لكن يجب تقديم الطلب إلى مجلس الأمن أولاً. وأشار الدبلوماسيون إلى أن التحرك الفلسطيني يتزامن مع استعداد جنوب أفريقيا وإندونيسيا، وهما من أشد المؤيدين للفلسطينيين، لشغل مقعدين كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن.
ومن المقرر مبدئياً أن يعقد المجلس اجتماعه الشهري حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في 22 الشهر المقبل. وكان الفلسطينيون قد مُنحوا صفة مراقب في الأمم المتحدة في 2012 وفق قرار الجمعية العامة.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن التحرك الفلسطيني للسعي للحصول على عضوية كاملة يتزامن مع استعداد جنوب إفريقيا وإندونيسيا، وهما من اشد المؤيدين للفلسطينيين، لشغل مقعدين كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن.
ومن المقرر مبدئيا أن يعقد المجلس اجتماعه الشهري حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في 22 كانون الثاني/يناير.
وكان الفلسطينيون منحوا صفة مراقب في الأمم المتحدة العام 2012 في قرار اتخذته الجمعية العامة حيث لا تملك اي دولة حق النقض (الفيتو).
وصوتت الولايات المتحدة ضد هذا القرار تماشياً مع وجهة نظرها القائمة منذ أمد بعيد ومفادها أنه يجب ألا يكون هناك اعتراف دولي بالفلسطينيين حتى يتم إحراز تقدم في جهود السلام مع إسرائيل.
وتعززت وجهة النظر هذه في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي قطعت المساعدات عن الفلسطينيين واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل. وردا على استفسار، ذكرت البعثة الاميركية لدى الأمم المتحدة إنها غير قادرة على الرد بسبب إغلاق الحكومة.
وتستعد إدارة ترامب للإعلان، ربما مطلع 2019، عن مقترحات السلام التي طال انتظارها للشرق الأوسط رغم أن الانتخابات الإسرائيلية المقررة في نيسان/أبريل يمكن أن تؤخر هذه الخطة.
يشار الى ان نحو 137 بلدا من أصل 193 اعضاء في الأمم المتحدة تعترف بشكل من الاشكال بدولة فلسطينية.
المصدر: أ ف ب