خلال تفقدها عائلات الأسرى المسيحيين .. د.غنام: نتمنى أن يكون 2019 عام حرية أسرانا

الحدث الفلسطيني

أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن قضية الأسرى هي قضيتنا جميعاً، ومن واجبنا الوقوف إلى جانب عائلاتهم في كل الظروف وخاصة الأعياد، التي يتشارك فيها أبناء شعبنا باعتبارها أعياداً وطنية.

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها المحافظ غنام، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، ووفد من مجلس كنائس رام الله اليوم الأربعاء، لعوائل الأسرى المسيحيين وأسرى محررين في المحافظة، لتفقد أوضاعهم بمناسبة الأعياد المجيدة ورأس السنة الميلادية.

وقالت د. غنام: إن فلسطين هي رمز للتآخي الإسلامي المسيحي، وأن أبناء شعبنا باختلاف دياناتهم شركاء بالنضال وبصنع القرار وبالفرحة والشهادة والأسر، موجهة التهاني باسم الرئيس لعائلات الأسرى ولشعبنا في جميع أماكن تواجده.

وتمنت المحافظ، أن يكون عام 2019 عام الحرية لكافة أسرانا وأسيراتنا وراء قضبان سجون الاحتلال، وان تتحقق فيه أمنيات شعبنا في التحرر والانعتاق من الاحتلال.

من جانبه قال اللواء أبو بكر إن: قضية الأسرى مركزية والقيادة الفلسطينية تولي اهتماماً خاصاً بها في ظل ما يتعرض له اسرانا من استهداف وتنكيل، مضيفاً: أن الاسرى دفعوا زهرة شبابهم في سبيل قضيتنا وثوابتنا وما زالوا يتعرضون للتعذيب والاهمال الطبي وللموت في كل لحظة.

يشار إلى أن الزيارة شملت، عائلات الأسرى إبراهيم مسعد هاني، ومروان معَدي، وفيولا ساعاتي، والأسيرة المحررة حنان امسيح، بالاضافة إلى رئيس بلدية بيرزيت السابق د.جوهر صايج، والأسير المحرر محمد مطير .