الخميس 25 نيسان 2024
الحدث- محمد غفري
أوضح وكيل وزارة الصحة الفلسطينية د. أسعد رملاوي، أن عمل الوزارة على تخفيض تحويلات العلاج للخارج، واستقطاب الكوادر الطبية، وتقوية البنية التحتية للمشافي، والتركيز على الأمور الوقائية، وتحسين الجودة؛ هي العوامل التي أدت إلى خفض فاتورة التحويلات الطبية إلى "إسرائيل" بنسبة 50%.
وأكد رملاوي في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن ذلك العمل تم وفق الأهداف المرسومة في الاستراتيجية الوطنية (22-17)، والتي أقرها مجلس الوزراء، وتمتد حتى العام 2022.
وكان رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله قد صرح أن الحكومة نجحت في الفترة الأخيرة في خفض فاتورة التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية، بنسبة 50%.
وأضاف الحمد الله، أن الفاتورة انخفضت من 40-42 مليون شيقل سنوياً، إلى حوالي 20-22 مليون شيقل سنوياً.
وكيل وزارة الصحة د. أسعد رملاوي، قال "بالفعل تم تقوية البنية التحتية من خلال بناء أقسام في المستشفيات سواء في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، أو في المستشفيات الكبيرة في الخليل وجنين، حيث تم إضافة أقسام جديدة لجراحة القلب والقسطرة، وقسم خاص لجراحة قلب الأطفال، وعمل جراحات نوعية للأعصاب".
وأضاف رملاوي، أنهم قاموا باستقطاب الكوادر الفنية الطبية النادرة والفريدة ذات الكفاءة العالية، سواء من الأطباء الفلسطينيين الذين يعملون في المستشفيات الإسرائيلية في الداخل، أو من دول عربية، وفي بعض الأحيان جرى استقطاب بعض الوفود الأجنبية، وبعض المختصين الأجانب سواء من إيطاليا أو أمريكيا.
ونتيجة لذلك، يتم حالياً إجراء العديد من العمليات الحساسة، التي كانت تحول في السابق إلى "إسرائيل"، وتجري بأيد فلسطينية، وخاصة بعد التخصص في جراحة الأعصاب والأوعية الدموية وجراحة القلب للكبار والصغار وجراحة الكلى، وفق ما ذكر رملاوي.
وأكد روملاوي، أنهم بهذه الطريقة استطاعوا تخفيض التحويلات إلى داخل "إسرائيل" بحوالي 50%، وفي نفس الوقت تم سحب الوصول للخدمة إلى داخل فلسطين، بحيث يستطيع الفلسطيني الحصول على الخدمة في بلده دون سفر، أو الحاجة للحصول على تصاريح.
وحول تطلعات الوزارة، أشار رملاوي لـ"الحدث"، أنه خلال الثلاث سنوات القادمة سوف يكون هناك عمل نوعي ضمن الخطة، على سبيل المثال تم افتتاح مستشفى العيون، وفيما يتعلق بعلاج الأورام يجري العمل على بناء مستشفى خالد الحسن، عدا عن العمل على زراعة الكبد.
.jpeg)
.jpg)
.png)
