الأربعاء  15 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحريري يستقبل الحمد الله قبيل أعمال القمة الاقتصادية في بيروت

2019-01-19 05:27:59 PM
الحريري يستقبل الحمد الله قبيل أعمال القمة الاقتصادية في بيروت

حدث الساعة

وصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم السبت، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية، يرافقه وزير الخارجية رياض المالكي، ووزيرة الاقتصاد عبير عودة.

وكان في استقبال الحمد الله لدى وصوله بيروت، نظيره اللبناني سعد الحريري، حيث استعرضا حرس الشرف خلال مراسم استقبال رسمية.

ومن المقرر أن يلتقي الحمد الله إلى جانب مشاركته في القمة، عددا من القادة والمسؤولين اللبنانيين والعرب، لبحث آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وسبل دعم أبناء شعبنا خاصة في القطاعات التنموية والاقتصادية.

وانطلقت، الخميس، الاجتماعات المواكبة للدورة الرابعة من القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، والتي من المقرر أن يتم خلالها بحث قضايا عدة تتنوع بين الأمن الغذائي مروراً بالتبادل التجاري وأزمة اللاجئين.

وتسبق هذه الاجتماعات التي يحضرها كبار المسؤولين ووزراء الخارجية العرب مؤتمر القمة الذي يعقد الأحد ويحضره قادة عرب أو ممثلون عنهم.

وطغت خلال التحضيرات للقمة الفترة الماضية نقاشات حول إمكانية دعوة سوريا التي عُلقت عضويتها في جامعة الدول العربية في 2011، لحضورها. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الخميس بعد اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال عون، لصحافيين، إن "المسألة السورية لها جوانب مختلفة وحساسة"، مضيفاً "عندما يحصل توافق عربي ونتأكد أنه لا توجد اعتراضات من هذا الطرف او ذاك، فليس هناك أسهل من أن يطرح هذا البند على جدول أعمال مجلس وزاري في أي لحظة".

وشهدت الفترة الماضية انفتاحاً من جانب بعض الدول العربية تجاه دمشق مع إعادة افتتاح كل من الإمارات والبحرين سفارتيهما لديها. وكانت الجامعة العربية اتخذت في 2011 قرارا بتعليق عضوية سوريا، على خلفية القمع الذي مارسته السلطات السورية ضد المتظاهرين ضد النظام، قبل أن تتحول الانتفاضة الشعبية الى نزاع دام ومدمر لا يزال مستمرا.

وسيشارك في القمة الاقتصادية في بيروت كل من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الذي تستضيف بلاده القمة العربية في آذار/مارس المقبل، والرئيسان الموريتاني والصومالي، بالإضافة إلى الرئيس اللبناني المضيف.

ومن المفترض أيضاً بحث إقامة منطقة للتجارة الحرة وهو أيضاً ما كان جرى بحثه في دورات سابقة من دون أن يطبق فعلياً على الأرض. ومن المتوقع أن يطرح الرئيس اللبناني خلال القمة طلب مساعدة لبنان لتحمل أعباء أزمة اللاجئين السوريين لديه. ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري غالبيتهم في ظروف معيشية صعبة.

ويقف لبنان اليوم على شفير أزمة اقتصادية حادة بعد نحو ثمانية أشهر من مشاورات صعبة بين الأطراف السياسية حالت دون تمكن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري حتى الآن من تشكيل حكومة. ويحتاج لبنان إلى تأليف حكومة جديدة للاستفادة من قروض ومنح تعهّد المجتمع الدولي تقديمها دعماً لاقتصاده وربطت معظم الجهات المانحة مساعداتها بتحقيق لبنان سلسلة إصلاحات بنيوية واقتصادية.

وقرّرت ليبيا مقاطعة القمة الاقتصادية لما اعتبرته إساءة لها بعد تمزيق ناشطين من حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، العلم الليبي.

وكانت حركة أمل دعت الى عدم استقبال الوفد الليبي، لأنها تعتبر أن المسؤولين في طرابلس لم يقوموا بما هو لازم لكشف تفاصيل اختفاء مؤسس الحركة الإمام موسى الصدر في ليبيا في العام 1978 خلال حكم معمر القذافي.