الحدث الفلسطيني
حمَّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي في الحركة أحمد محمد دار نصر 56 عاما من قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله، نتيجة إصابته برصاص جنود الاحتلال بالرأس.
وأكدت الحركة في بيان صحفي صدر عن الدائرة التنظيمية في منطقة رام الله، أن الاحتلال عرض حياة القيادي نصر للخطر بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وإصابته بالرأس.
وشددت الحركة على أن محاولة اغتيال القيادي نصر هي محاولة يائسة يمارسها الاحتلال ضد قيادة الجهاد في الضفة.
وقال القيادي في الحركة أحمد العوري إن استهداف القيادات والرموز الوطنية والشعبية لن يفت في عضد شعبنا ولن يكسر إرادة المنتفضين والمقاومين، وستكشف الأيام فشل سياسات الاحتلال وإرهابه في مواجهة الانتفاضة الباسلة المستمرة على كل التراب الوطن الفلسطيني.