الحدث الفلسطيني
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح، لن يلتقوا بمن يشكك بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، إضافة إلى عدم قبول أي دعوة من أي جهة كانت لا تعترف بالمنظمة.
وأكد الرئيس أثناء ترؤسه اجتماعا للجنة المكلفة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله أمس الأربعاء، إذا لم تلتزم التنظيمات بما التزمت به المنظمة في عام 1988 فليبقوا خارج الإجماع الوطني، ولن ينتقصوا من وجود وقوة الشعب الفلسطيني، وسيبقون على الهامش كما بقي غيرهم.
وأشار إلى ما حدث في اجتماع موسكو ورفض البيان الختامي من بعض التنظيمات" كالجهاد الإسلامي" على أنه أمر مؤسف ومحزن، على حد وصفه.
جدير بالذكر أن حركة الجهاد الإسلامي رفضت التوقيع على البيان الختامي في اجتماع موسكو قبل أسبوع، بسبب وجود بند يتعلق باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد دون ربط ذلك بإعادة بناء وتطوير المنظمة وفق اتفاق القاهرة 2005، وبند آخر مُتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.