الحدث الفلسطيني
تعقد اليوم في مدينة شرم الشيخ المصرية، قمة فلسطينية عربية أوروبية، هي الأولى من نوعها بمشاركة 50 دولة منها 22 دولة عربية و28 دولة أوروبية، تحت عنوان "الاستثمار في الاستقرار".
وستتناول القمة مواضيع سياسية واقتصادية، من بينها القضية الفلسطينية وسبل التوصل إلى السلام الشامل والعادل فضلا عن بحث ملفات منها: سوريا، وليبيا، واليمن، والجهود العربية والأوروبية والأممية المبذولة، إضافة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول العربية والأوروبية، وبحث التحديات المشتركة بين الجانبين، مثل مكافحة الإرهاب، وملف الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر والسلاح.
ويرافق الرئيس محمود عباس إلى شرم الشيخ كل من: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
من جانبه قال، عريقات، أمس السبت، إن الرئيس محمود عباس سيشارك في القمة العربية الأوروبية ليقول باسم 13 مليون فلسطيني لا أمن ولا استقرار ولا سلام بالمنطقة دون تجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وأضاف عريقات في تصريحات لتلفزيون فلسطين، ووكالة "وفا" إن "هناك من يدعو اليوم أن الرئيس محمود عباس غير شرعي ودولة فلسطين ومنظمة التحرير غير شرعية وهذه ليست صدفة بل هذه أصوات من داخلنا أصبحت جزء من صفقة القرن".
وأكد عريقات، أن انعقاد القمة العربية الأوروبية في مدينة شرم الشيخ المصرية، تأتي لتؤكد أن العالم يقف خلف الشرعية الدولية والقانون الدولي لأن الرئيس واجه جميع المخططات الاميركية والاسرائيلية بالاستناد للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وتابع: "ستعكس هذه القمة مدى تمسك المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية قضية مركزية بمفتاح السلام والامن والاستقرار بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وبتجسيد دولة فلسطين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها بحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار 194 ومبادرة السلام العربية" .
وقال عريقات: "إنه عند تسلم الرئيس مجموعة 77+ الصين، أرسل أحمد بحر من "حماس" رسالة الى أعضاء الدول الـ 134 ليقول فيها إن منظمة التحرير الفلسطينية غير شرعية والرئيس غير شرعي"، مؤكدا أنه في الوقت الذي تقف فيه 80% من شعوب الأرض تقول أن فلسطين قادرة على الاستقلال وقادرة على مساعدة دول الجوار بحل مشاكلها الصحية والتعليمية والمياه والكهرباء ..إلخ، تحاول هذه الفئة أن تضرب الشرعية الفلسطينية.