خاص الحدث
أكدت مصادر خاصة لـ"الحدث" أن تحسنا طرأ على صحة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي السابق رمضان شلح.
وبحسب المصادر، فإن شلح كان في وضع صحي حرج للغاية ويقبع في غيبوبة منذ أشهر، حيث خرج من الغيبوبة مؤخرا ووضعه الصحي مستقر.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد أجرت انتخابات لها لاختيار أمين عام جديد بعد تردي وضعه الصحي لعدة أشهر، حيث تم اختيار زياد النخالة خلفا له.
وكان رمضان شلح قد تسلم الأمانة العامة للحركة، بعد أن اغتالت "إسرائيل" الأمين العام السابق للحركة فتحي الشقاقي في مالطا عام 1995. وينحدر شلح من حي الشجاعية في غزة، ويحمل شهادة الدكتوراة في الاقتصاد السياسي، ومن المطلوبين للاحتلال وللولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الانتفاضة الثانية اتهمت إسرائيل شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات الجهاد من خلال إعطاءه أوامر مباشرة للمجموعات العسكرية بتنفيذ عمليات، وهو الأمر الذي دفع إسرائيل للتعامل معه كقائد عسكري إلى جانب دوره السياسي.