خاص الحدث
قالت مصادر خاصة لـ"الحدث" إن الأسرى في سجون الاحتلال، يستعدون خلال 48 ساعة القادمة لتنفيذ خطوة احتجاجية تعتبر الأبرز والأخطر منذ سنوات، وستشكل مفاجأة لإدارة مصلحون السجون الإسرائيلية وللشارع الفلسطيني.
وأوضحت المصادر أن الخطوة ستبدأ في أحد سجون الجنوب المحتل، وستنتقل إلى باقي السجون، ومن الممكن أن تتزامن مع خطوات احتجاجية أخرى كالإضراب عن الطعام.
ووفقا للمصادر، فإن هذه الخطوة تأتي بعد تزايد وتيرة الاستهداف الإسرائيلي للأسرى في سجون الاحتلال، وموافقة وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان على توصيات اللجنة المختصة بدراسة أوضاع الأسرى الفلسطينيين، والتي شملت سلسلة من الإجراءات الخطيرة وغير المسبوقة في تاريخ السجون.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها بأن معركة الأسرى مع الاحتلال في سجونه مستمرة، محذرة من أن أجهزة التشويش التي قام الاحتلال بتركيبها داخل الأقسام، تجعل من الأسرى حقول تجارب تشهد على إجرام الاحتلال بحق الإنسانية والبشرية.
وبينت الحركة الأسيرة أن أجهزة التشويش المسرطنة بدأت تعطي مفعولها في أجساد الأسرى وتنهب من صحتهم وتخلق جوا من التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار بينهم.
وأكدت على أن قيام الوحدة الخاصة 108 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتركيب أجهزة تشويش تبث موجات كهرومغناطيسية قوتها 2690 ميغا هيرتز في مناطق مغلقة، يدلل بصورة قطعية أن هناك نية مبيته لدى المحتل لاستهداف حياة الأسرى.
وختمت الحركة الأسيرة بيانها بتحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن عملية حرقه أدمغة الأسرى وأجسادهم، وتحمل إدارة السجون تبعات هذا الأجراء، وتؤكد انها لن تقف موقف المتفرج اتجاه ما يحدث وستختار ميتة تليق بأسراها الأحرار إن كان الموت هو النتيجة الحتمية لما يحدث في السجون.
وطالبت الحركة الأسيرة بحقها في الإسناد الشعبي والجماهيري من أبناء وطنها فهي في أشد الحاجة له في مثل هذه الإجراءات القمعية التي تنال من أجساد أبناء هذا الشعب.