الحدث ــ محمد بدر
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن نقل المال القطري إلى قطاع غزة سيتم من خلال الأمم المتحدة، وذلك رفعا للحرج عن حكومة الاحتلال التي تعرضت لانتقادات داخلية واسعة بسبب نقل الأموال من خلالها. وأشارت أن الأموال ستصرف لقائمة الموظفين التي وافقت "إسرائيل" عليها، وأن هناك عملية متابعة إسرائيلية لمسألة الصرف.
وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لفعاليات الذكرى السنوية الأولى لمسيرة العودة، لذلك فإن الأذرع الأمنية الإسرائيلية تعتقد أنه من الضروري تخفيف الاحتقان على حدود قطاع غزة من خلال بعض التسهيلات، تحسبا لوقوع أحداث كبيرة في 30 مارس (الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرة العودة".
وكشفت هآرتس أن الأذرع الأمنية الإسرائيلية حذرت المستوى السياسي الإسرائيلي من تداعيات استمرار عدم دفع السلطة للرواتب في الضفة الغربية، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي لانهيار السلطة الفلسطينية اقتصاديا، وبالتالي تفجر الأوضاع في الضفة.
وقال أحد المسؤولين الأمنيين المشاركين في الاجتماع، إن الاستيلاء على أموال الضرائب أدى إلى قيام السلطة الفلسطينية بدفع رواتب الأسرى بدلا من رواتب الموظفين العاديين. ونقلت الصحيفة عن هذا المسؤول تأكيده أن رئيس الشاباك نداف أرجمان حذر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من تداعيات هذه الحالة.