الأربعاء  01 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هل الأسرى على موعد مع إضراب مفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية؟

2019-03-11 06:53:27 PM
هل الأسرى على موعد مع إضراب مفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية؟
سجون الاحتلال

 

الحدث - سجود عاصي

حذرت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ خطوات تصعيدية ضد مصلحة السجون في حال استمرت في انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والتي كان آخرها تركيب أجهزة تشويش يقدّر أنها تضر بالصحة وتسبب الأمراض، على أن تبدأ الخطوات التصعيدية بحل التنظيمات في السجون ومحاولة حرق بعض الغرف وغيرها.

وفي السياق، قال مدير مركز أسرى للدراسات رأفت حمدونة، إنه ومن خلال تواصله مع عدد من الأسرى، فإن هناك احتمالا كبيرا ببدء الأسرى بإضراب مفتوح عن الطعام ولكن على مراحل وضمن فئات وليس بشكل كامل، احتجاجا على العقوبات التي تفرضها قوات الاحتلال على المعتقلين الفلسطينيين.

وأشار حمدونة لـ "الحدث"، أن لجنة وزير أمن الاحتلال الداخلي جلعاد أردان أقرّت توصيات مجحفة بحق الأسرى في السجون وتطبيقها يأتي في سياق التضييق على الأسرى في كافة مناحي الحياة. وأكد، أن لأجهزة التشويش مخاطر صحية كبيرة، خاصة على الأسرى، فهم إلى جانبهم تواجدهم بالقرب من موقع ديمونة النووي الذي تحظر "إسرائيل" دخوله على المواطنين العاديين يأتي الاحتلال ليفاقم من أزمتهم ومعاناتهم بوضع أجهزة التشويش.

وأضاف مدير مركز أسرى للدراسات، أن الحركة الوطنية الأسيرة لا يمكن أن تقبل بتمرير هكذا قرار جون اتخاذ الخطوات الاحتجاجية اللازمة، خاصة إذا كان الأمر يمس بحياة وصحة وكرامة الأسرى.

وحول حل التنظيمات، قال حمدونة، إن الأسرى عندما أقدموا على حل التنظيمات كانت خطوتهم مدروسة، حيث إنها تعني أن أي شيء يحدث للأسرى على مصلحة السجون أن  تتحمل كامل المسؤولية عنه، لأن إدارة السجون ليس لديها أي رادع فيما يتعلق بالتضييق على الأسرى.

ودعا حمدونة، كافة الجهات الرسمية والحقوقية والقوى الإسلامية والوطنية للوقوف مع الأسرى، لأن خطواتهم لن تنجح إذا لم تلق حاضنة شعبية تدعمهم وتساندهم.

وأشار الباحث رياض الأشقر في تصريح سابق، أن أجهزة التشويش التي تم تركيبها مؤخرا هي أجهزة متطورة تصدر موجات كهرومغناطيسية تزيد قوتها عن 2600 ميغاهيرتز متجاوزة المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تسبب أعراضا مرضية منها القلق وقلة النوم والصداع وآلام الرأس وتسارع في ضربات القلب إضافة إلى مشاكل في السمع وهناك خشية من تسبب أمراض السرطان.

وكان أسرى مجدو، قد توجهوا بدعوة إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر من أجل الضغط على "إسرائيل" لوقف تثبيت أجهزة التشويش داخل المعتقلات، وذلك من خلال رسالة حملها أحد الأسرى الذين أفرج عنهم مؤخرا.