المقاومة تصدر تعليمات خاصة لعناصرها.. ضربة إسرائيلية قوية قادمة لغزة!

خاص الحدث

رغم الجهود السياسية التي تبذل في العلن لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، والزيارات التي يقوم بها مسؤولون عرب وأمميون للقطاع، إلا أن الأمور كما يبدو تتجه لتصعيد كبير بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" يصل حد المواجهة الواسعة بين الطرفين حتى قبل الانتخابات الإسرائيلية.

في خلفية هذه الزيارات التي يقوم بها "الوسطاء"، هناك زيارات من نوع آخر يقوم بها مسؤولون عسكريون وسياسيون إسرائيليون لتقييم الأوضاع على حدود قطاع غزة، كان آخرها زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخلال هذه الزيارة قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق النار على برج عسكري إسرائيلي ما تسبب بأضرار مادية.

داخل غزة، كثفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من نشاطاتها على الأرض من خلال العملاء، وهو ما كشف عنه مصدر مطلع في المقاومة لـ"الحدث"، وقال إن أجهزة أمن المقاومة اعتقلت في الفترة الأخيرة مجموعة من العملاء، تشير اعترافاتهم بشكل واضح، إلى أن "إسرائيل" تخطط لضربة قوية في قطاع غزة.

وكشف المصدر أن الأجنحة العسكرية في بعض فصائل المقاومة أصدرت تعليمات جديدة لكوادرها وقادتها، طالبتهم فيها باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وشملت التعليمات تحذيرات لعناصر المقاومة من استخدام الأجهزة الذكية خلال الفترة المقبلة أو استقبال أي نوع من أنواع الهدايا وعدم التجول ليلا بشكل منفرد، وغيرها من التعليمات.

وأشار المصدر أن "إسرائيل" قد تستغل حدثا ميدانيا للبدء بهجمات جوية واسعة تشمل استهداف مؤسسات ومواقع للمقاومة واغتيال كوادر وقيادات في الفصائل الفلسطينية. وشدد على أن المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات وسيكون الرد قاسيا وفي العمق الإسرائيلي.

يوم أمس، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه لا يجب على قيادة حماس في غزة الافتراض أن "إسرائيل" لن ترد على أي هجوم تنفذه الفصائل الفلسطينية بعملية عسكرية واسعة بسبب اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، مشددا على أن "إسرائيل" ستقوم بكل شيء لحفظ "الأمن" في المستوطنات الجنوبية.