الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الشرطة: انخفاض نسبة جرائم القتل في فلسطين .. وجرائم الشرف تتلاشي

2019-03-27 12:26:55 PM
الشرطة: انخفاض نسبة جرائم القتل في فلسطين .. وجرائم الشرف تتلاشي

 

حدث الساعة 

قال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات بإن الاحصائيات التي سجلتها الشرطة على مدار عام 2018 للجريمة الكبرى في فلسطين وهي جريمة القتل اظهرت انخفاضا واضحا وملموسا في أعدادها على مستوى الضفة الغربية بنسبة 29% عما كانت عليه في عام 2017 مما يؤشر على نمو ثقافة القانون والوعي لدى أفراد المجتمع بالتوجه للقضاء وأجهزة الأمن لحل الخلافات وهو انخفاض مستمر شهدته الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث التي سبقت العام الماضي و كانت على النحو التالي"عام 2015 وقعت 54 جريمة وعام 2016 وقعت 43  جريمة و 2017 سُجل وقوع 34 جريمة "  .
واضاف ارزيقات أن الشرطة سجلت وقوع 24 جريمة قتل في مختلف المحافظات في عام 2018  بينما وصلت في عام 2017 الى 34  جريمة  وكانت جنين أعلى المحافظات تسجيلا لها وبلغت نسبتها 25% تلتها محافظة الخليل بنسبة 21% بينما كانت أريحا وطوباس وسلفيت خالية من هذه الجرائم .
واوضح ارزيقات أن نسبة الذكور بين المواطنين الذين تعرضوا للقتل بلغت 88% وبلغ عددها 22 ذكرا ونسبة الاناث 12%وبلغ عددها 3 حالات قتل بحق النساء  .
وحول الدوافع أظهرت المتابعات الشرطية والاجراءات المتخذة والتحقيقات بأن أسباب ودوافع القتل مختلفة عن بعضها ولكل جريمة مفرداتها الخاصة وظروفها وملابساتها المنفردة ولايوجد ارتباط بين هذه الجرائم الأمر الذي يؤكد عدم وجود جريمة منظمة في المجتمع الفلسطيني. ومن أبرز هذه الدوافع التي توصلت اليها الشرطة والأجهزة الامنية الخلافات بانواعها كخلاف على حدود قطعة ارض أو خلاف بين اطفال أو خلافات مالية وهذه الدوافع كانت الأعلى بين أسبابها ودوافعها وبلغت نسبتها 29% وبعدها جاءت الشجارات والقتل الخطأ بنسبة 21%لكل منهما وبدافع مايسمى الشرف 12%  .بينما جاء دافع السرقة كاقل دافع بنسبة 4%  .
هذا وقد استخدمت أدوات عدة في جرائم القتل من أبرزها السلاح الناري بنسبة 62% والاداة الحادة بنسبة 21%.

وأضاف حول الفئة العمرية التي ارتكبت بحقها جريمة القتل فإن الاحصائيات التحليلية بينت أن أعلى نسبة كانت بين الفئة العمرية من 27-35 عام وشكلت مانسبة 29% وأقلها الفئة العمرية من 45 فما فوق بنسبة 12%.
وعن أسباب الانخفاض في هذه الجرائم اكد العقيد ارزيقات بأن الوعي الثقافي والقانوني الذي بدأ ينتشر بين أفراد المجتمع و الجهدالتوعوي الذي قامت به الشرطة والأجهزة الأمنية اضافة لسرعة الاستجابة من قبل الأمن لنداءات المواطنيين وخاصة بسرعة الوصول لمكان نشوب الخلافات والسيطرة عليها وتسيير الدوريات الليلية والنهارية عوامل اساسية ساهمت في خفض نسبة جريمة القتل في المجتمع الفلسطيني، وكذلك التواصل مع المواطنين وتلمس همومهم والعمل على حلها والتطور في العمل المجتمعي لدى افراد وضباط الشرطة وفقا لتعليمات اللواء حازم عطالله مدير عام الشرطة من الأسباب التي ساهمت ايضا في انخفاضها .
وناشد ارزيقات كافة المواطنيين بضرورة تغليب لغة الحوار والعقل على لغة العنف وعدم اثارة الاشكاليات بين المواطنين وضرورة التوجه للقضاء والشرطة واجهزة الامن لحل الخلافات .