السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ما هي التفاصيل التي كشفها هنية لعدد من الكتاب والمفكرين حول تحسين المتطلبات الإنسانية؟

2019-04-03 08:47:09 AM
ما هي التفاصيل التي كشفها هنية لعدد من الكتاب والمفكرين حول تحسين المتطلبات الإنسانية؟
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (كركاتير الحدث)

 

الحدث- محمد غفري

أفاد مراسل صحيفة "الحدث" في قطاع غزة، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد التقى الليلة الماضية بعدد من الكتاب والمفكرين.

وخلال اللقاء أطلعهم هنية على تفاصيل مهمة تتعلق بتحسين المتطلبات الإنسانية في غزة، جرّاء المباحثات التي جرت في الفترة الأخيرة مع الوفود إلى قطاع غزة.

وكان أهم ما تحدث به هو قضية الأسرى في سجون الاحتلال، التي اعتبرها على سلم أولويات المباحثات ولابد من تحقيق مطالبهم وهي رفع أجهزة التشويش وإلغاء كافة العقوبات وتأمين الحياة الكريمة للأسرى.

وقال هنية إن قضية القدس واقتحامات المسجد الأقصى لا يمكن السكوت عنها وقد تفجر المنطقة. وعن مسيرة العودة الكبرى أفاد أنها حققت منجزات كثيرة ومهمة ومركزية.

وأورد هنية أن العمل في اتجاه التخفيف من أزمة الكهرباء يسير بشكل إيجابي جدا وسيتم مد خطوط وقود جديدة للمحطة.

وأكد أنه تم الاتفاق على تشغيل 40.000 خريج وشاب من غزة بالتعاون مع قطر والأمم المتحدة وسيكتمل العدد المذكور خلال 6 شهور قادمة. كما سيتم العمل على تشغيل مناطق صناعية لصالح الشباب والعمال في غزة خاصة منطقة بيت حانون الصناعية ومنطقة كارني الصناعية.

وأفاد رئيس المكتب السياسي لحماس أن العمل جاري لإتمام مشروع ضخم لتحلية المياه في غزة بموازنة 550 مليون دولار، وتم تخصيص الأرض للمشروع ومن المتوقع أن يبدأ العمل بعد 6 شهور.

وحول المعابر، قال إنه سيطرأ تحسين على حركة المعابر وإدخال قوائم كانت ممنوعة (تحت بند ثنائية الاستخدام) حيث تم الموافقة على إدخال 30% من هذه القوائم.

وأضاف أنه سيتم توسيع مساحة الصيد لتصبح 15 ميلاً وهذا المنجز جاء بعد 19 عاماً من المنع. كذلك سيتم السماح بإدخال الأدوية وخاصة علاج مرضى السرطان ومعالجة ملف التحويلات الطبية.

وأكد هنية لهم أن هذه التفاهمات تم تحديدها وفق جدول زمني محدد، والهدف من ذلك هو إنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة.

وأكد هنية أكثر من مرة على أن هذه القضايا هي قضايا وتفاهمات ذات بعد إنساني وليس لها أي بعد سياسي مطلقاً.

وأردف أن هناك حالة وعي كبير تبديه قيادة الفصائل الفلسطينية تجاه ما يطلقون عليه بـ"صفقة القرن"، حيث أنه لا يمكن القبول مطلقا بأي عملية فصل بين قطاع غزة والضفة الغربية فهما في كيان موحّد لا ينفصلان.

وشكر هنية الجهود الكريمة التي يقوم بها الوفد المصري من أجل إتمام هذه المتطلبات الأساسية.

وأكد هنية أن هناك موافقة من دولة قطر من أجل إتمام أمرين مهمين وهما؛ زيادة المنحة القطرية ثم تمديدها حتى نهاية العام الجاري.

وحول سلاح المقاومة وتجريب أسلحتها وتطويرها ممنوع الاقتراب منه، ولا يمكن القبول بطرحه على أي طاولة كانت، وهذا الأمر مفروغ منه، وفق ما ذكر هنية.

وأضاف "قرارنا السابق برفض المنحة القطرية كان من أجل تمريرها لـ10 آلاف أسرة من الأسر الفقيرة والمحتاجة من أبناء شعبنا الصامد".

وأكد هنية في ختام اللقاء أن لديهم معلومات ودلائل ووثائق قطعية بوجود مخطط يهدف إلى تفجير الوضع في قطاع غزة.