الحدث - غزة
استنكرت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين، استدعاء جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة، يوم أمس الأحد، لاثنين من عناصر حركة "فتح" و"تعريضهما للإهانة" قبل الإفراج عنهما.
وطالبت حركات "الجهاد الإسلامي" و"فتح" و"الجبهة الشعبية"، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مساء اليوم الاثنين، عقب اجتماعهم في مكتب حركة "فتح" بمدينة غزة، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالقطاع بـ"فتح تحقيق بحادثة الاستدعاء"، معربين عن رفضهم للإجراءات الأمنية التي "تعطل المصالحة الفلسطينية".
وقال القيادي في الجبهة الشعبية رباح مهنا: إن "استدعاء جهاز الأمن الداخلي لاثنين من كوادر فتح دون التحقيق معهم في أي قضية وتعريضهم للإهانة عمل مدان ومستنكر ويعطل المصالحة الوطنية".
ودعا مهنا إلى عقد لقاء عاجل مع قيادات حركة "حماس" السياسية للتباحث في حادثة الاستدعاء وإدانتها.
من جانبه، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إلى "وقف كافة الإجراءات الأمنية بالضفة الغربية وقطاع غزة التي تنال من أبناء الشعب الفلسطيني".
وشدد البطش على "ضرورة تطبيق المصالحة الفلسطينية والبدء بخطوات لتعزيز الشراكة وإنهاء أي أمور تعزز الانقسام".
ودعا جميع الأطراف المعنية بتحمل مسؤوليتها تجاه استدعاء جهاز الأمن الداخلي لاثنين من كوادر حركة فتح بغزة، مطالبا بفتح تحقيق عاجل في الحادثة والكشف عن نتائجه أمام الرأي العام الفلسطيني.
وفي السياق، أدان القيادي في حركة "فتح" فيصل أبو شهلا، استدعاء الأمن الداخلي لاثنين من كوادر حركته في قطاع غزة.
وأشار إلى أن "فتح" طلبت الاجتماع مع قيادات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ووضعتهم بصورة الحادثة.
وشدد على رفض حركة "فتح" لاعتقال أو استدعاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية لأي مواطن فلسطيني دون تهمة محددة.
.jpg)
