السعودية تعتقل عددا من الفلسطينيين وتجمد حساباتهم وتصادر مؤسساتهم

الحدث- أحمد أبو ليلي

زعم الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد ناصر الغامدي، قيام السلطات السعودية، بشن حملة اعتقالات واسعة ضد فلسطينيين مقيمين في المملكة.

وقال الغامدي في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": "إن السلطات السعودية قامت أيضاً بمنع سفر فلسطينيين، في حين جمدت حساباتهم وأوقفت مؤسساتهم عن العمل."

وأوضح الغامدي، المقيم في الخارج، أن ذريعة الاعتقال هي: "التعاطف مع المقاومة في فلسطين، واهتمامهم بالقدس وغزة، وتأييد حماس".

ولفت الغامدي، إلى أن "الاعتقالات تطال مواطنين كان الفلسطينيون على كفالتهم، أو يعملون في مؤسساتهم".

هذا، ولم يتسن لـ "الحدث" التأكد من صحة ما نشره الغامدي من مصدر رسمي فلسطيني مسؤول.

وكانت رئاسة أمن الدولة السعودية أعلنت، في مطلع آذار/ مارس، عن اعتقال 50 شخصا على قضايا أمنية، بينهم 30 مواطنا، وستة فلسطينيين، وثلاثة أردنيين.

في #المملكة حملة اعتقالات جديدة وواسعة لأعداد من الفلسطينيين.
ومنع سفر آخرين منهم،وتجميد حساباتهم ومصادرة مؤسساتهم.
التهمة:
التعاطف مع المقاومة في #فلسطين واهتمامهم بـ #القدس و #غزة وتأييد #حماس
والاعتقالات تطال مواطنين كان الفلسطينيون على كفالتهم أو يعملون في مؤسساتهم.

— سعيد بن ناصر الغامدي (@SAEED_NASSER) 16 April 2019

يشار إلى أن السلطات السعودية تعتقل الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني المقيم والمولود فيها أشرف فياض منذ عام 2014 بتهمة الإلحاد.

فضلا عن بقاء مئات من النشطاء والعلماء والدعاة والحقوقيين، بجانب ناشطات قيد الاعتقال في السعودية، وسط إدانات حقوقية ودولية، حيث حوكم بعضهم من دون أن تصدر بحقهم أحكام نهائية، بينما بقي آخرون من دون محاكمات إلى الآن.

ومن بين النشطاء اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهي البلوي لانتقادها التطبيع الرسمي السعودي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.