الاحتلال يستهدف الأبراج السكنية والمقاومة توسع دائرة النار

الحدث الفلسطيني

في ظل الإعلان الإسرائيلي عن عدم قبول أي وساطات في هذه المرحلة، بدأت طائرات الاحتلال مرحلة جديدة من الاستهداف، تمثلت في استهداف الأبراج السكنية بذريعة أنها مواقع أمنية تتبع لحركتي حركة حماس والجهاد الإسلامي.

في المقابل، كثفت المقاومة الفلسطينية من قصفها لمستوطنات غلاف غزة، واتسعت رقعة القصف لتشمل مواقع خارج إطار الغلاف. وأعلن جيش الاحتلال عن سقوط قذائف صاروخية في مستوطني عسقلان وكريات جات وأسدود.

وتتوقع المصادر الأمنية الإسرائيلية أن تستمر الجولة الحالية من القتال إلى أيام أخرى، فيما تشير بعض المصادر في القاهرة إلى رفض حركتي حماس والجهاد الإسلامي قبول أي اتفاق لوقف إطلاق النار دون التزام "إسرائيل" بالاستحقاقات المترتبة عليه ومنها التفاهمات السابقة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش استهدف حوالي 150 موقعا في قطاع غزة، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 250 قذيفة صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وأعلنت المستوطنات التي تقع على بعد 40 كم من قطاع غزة عن إلغاء كافة الفعاليات التي كان من المقرر أن تقام فيها، بما في ذلك الاحتفالات الخاصة بعيد الاستقلال.

وفي السياق، طالب الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وأدان الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة باتجاه "إسرائيل"، ولم يشر في بيانه إلى القصف الإسرائيلي الذي كان آخر ضحاياه طفلة فلسطينية وأمها الحامل.