الأحد  13 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هل يتجدد القتال قريبا في غزة وما علاقة الجهاد الإسلامي؟

2019-05-07 09:32:56 PM
هل يتجدد القتال قريبا في غزة وما علاقة الجهاد الإسلامي؟
سرايا القدس

الحدث ــ محمد بدر

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، اللواء يائير جولان، إنه لا يمكن الحديث عن حل لمعضلة غزة بعد يومين من القتال بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، مشددا على أن الحل يكمن في عملية برية في قطاع غزة، ولكن قبل ذلك يجب استنفاذ كافة الوسائل بما في ذلك تقديم التسهيلات للقطاع.

وفي مقابلة مع محطة إذاعية تابعة للجيش، قال جولان إن "الحل في غزة لا يجب البحث عنه خلال تبادل إطلاق النار، بل في أوقات الهدوء، وعلينا أن نقدم لهم تسهيلات كبيرة وننتظر نتائج ذلك وإذا ما كانت الأمور ستسير على ما يرام، وإذا فشلت هذه السياسة علينا التوجه لعملية برية في القطاع".

وفي السياق، انتقد رئيس بلدية سديروت ألون دفيدي اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة، وقال إن "الضربات الإسرائيلية الأخيرة لن تجلب الاستقرار، ونحن بحاجة لعملية بحجم الجرف الصامد 2014"، مضيفا "إنجازات الجرف الصامد استنفذت وبالتالي وجب القيام بعملية كبيرة من أجل تحقيق الأمن لفترة طويلة".

وأوضح أنه تحدث إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد الجولة الأخيرة من القتال، ونقل له هذا الاقتراح، وأن رئيس الأركان السابق غادي أيزنكوت كان يرى أن إنجازات "الجرف الصامد" لم تستنفذ بعد. وبيّن أن أيزنكوت كان يرى بضرورة عدم تنفيذ عمليات اغتيال أو تدمير للمباني من أجل الحفاظ على إنجازات الحرب الأخيرة، ولكن اغتيال المقاومين الفلسطينيين في جولة التصعيد الأخيرة يؤكد على أن السياسية والاستنتاجات تغيرت.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال زيارته للمستوطنين المصابين في مستشفى سوروكا، إن "إسرائيل غيرت قواعد اللعبة ، وحماس أدركت هذا جيدًا.. لقد جددنا سياسة اغتيال كبار المقاتلين، وقتلنا العشرات من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي، وأسقطنا أبراج حماس والجهاد، وهذه ليست نهاية الحملة العسكرية، وقد طلبت أيضًا بإبقاء القوات المدرعة والمدفعية حول قطاع غزة".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها أن التهدئة ستنهار سريعا في حال لم يتم تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القتال قد يتجدد خلال أيام أو أسابيع، كما وتؤكد المصادر أنه ليس هناك ما يؤكد أن حركة الجهاد الإسلامي لن تقوم بالتشويش على مسابقة الغناء الأوروبية من خلال البدء بتصعيد على الحدود قريبا.