الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

آراء و مدونات

ألعاب ترفيه أم أدوات

ألعاب ترفيه أم أدوات عنف!! بقلم: ناريمان شقورة

الحدث: تستهوي الشبانَ والشاباتِ عادةً في أعمار معينة أمورٌ كثيرةٌ منها الخروج مع الأصدقاء لساعات طويلة، السفر والرحلات، المغامرات الطريفة وأحيانا الخطيرة، التوجه نحو حزب معين لفترة معينة، اتخاذ بعض الشخصيات والرموز والفناين قدوة لهم وتقليدهم، وأمور ثانية.

المفتاح الضائع
بقلم:

المفتاح الضائع بقلم: فاطمة أبو طير

الحدث:المفتاح الضائع الذي بحثتُ عنه تحت السّرير وخلف المنضدة وداخل أكواب الأرز، وجدته عن طريق الخطأ على دكّة شجرة التوت،- التي لم يحدث أن أحببتها يومًا-. القمصان البالية التي مارستُ هواية تعليقها على فروع تلك الشجرة إيمانًا منّي بخرافة قد لفقتها لنفسي..

اعترافات ليليّة 5
بقلم:

اعترافات ليليّة 5 بقلم: مهند ذويب

الحدث: منذُ اعتِرافي الأوّل عن المِسمار، والغُرفة، وتعليق الوجوه –الأقنِعة، خَرجتُ من جوهَر الأشياء إلى قُشورِها، وقرّرت الانعتاق من التّفاصيل. انعتاقٌ يشبه صُعوبة الخُروج مِن القَطيع، صُعوبة دخول تجربة جَديدة على قلبٍ مستعمل حدّ التّلف، أو دهشة حقيقيّة على رجلٍ شيخ فقد الدّهشة من صِباه بعدَ أن كشفت له صَديقته المقرّبة أنّ أصدقاءَه يحضّرون مفاجأة لعيد ميلاده، ومنذ ذلك الوقت، ومنذ اضطر تصنّع الدّهشة، اعتادَ الأمر، كما اعتدتُ الحياة: وحدي بينَ الجميع.

جميلات متسولات
بقلم

جميلات متسولات بقلم : ناريمان شقورة

الحدث: اصطحبت أمي يوم الخميس المنصرم إلى طبيب صدريات مشهور في مدينة البيرة، وإذ به في حالة عصبية ظاهرة تماما على وجهه وإن كُنتَ تراه للمرة الأولى فإنك تستنج ذلك، وبعد الفحص الطبي، طلبت منه أن يهدأ فأجابني " بدك ياني اهدأ بعد كل هالنصب"

اعترافات ليليّة 4
بقلم:

اعترافات ليليّة 4 بقلم: مهند ذويب

الحدث: لأوّل مرّة أكونُ وجهًا لوجه أمام السّماء، لأوّل مرّة أنامَ في العَراء الحُر، أتفقّد النّجماتِ كأنّني أعرفها منذُ الشّهقة الأولى للخَلقْ، إنّ شعورًا بالألفة يجمعنا رغمَ أنّنا لم نلتقِ إلّا لمامًا، سأعترفُ أنّني أعاني من الدّوار عندَ النّظر إلى السّماء، وعند النّظر من مكانٍ مرتفع، وعند القراءة في السّيارة، الدّوار صِفة تكاد تكون من متلازِمات الحياة.

العرب في أوروبا
سيكولوجيا

العرب في أوروبا سيكولوجيا الاغتراب.. أزمة انتماء وهوية رمادية بقلم: حسن العاصي

الحدث: الاغتراب كان وما زال قضية الإنسان أينما وجد، فطالما أن هناك فجوة شاسعة بين الأحلام الفطرية للبشر وبين واقعهم، وطالما أن هناك تعارضاً واضحاً بين القيم النظرية والمثل الإنسانية وبين حقيقة السلوك البشري، وهناك خللاً في العلاقة بين الإنسان والآخرين

شاعر الكنعنة والرعوية
بقلم:

شاعر الكنعنة والرعوية بقلم: نادية رجوب

الحدث: ذلك الكنعانيّ الرعويّ، المولود في الخليل، تحديدا في قرية بني نعيم، المكان الذي صقل رعويّته وانتماءه الأصيل للوطن، ليشهد الحادي عشر من نيسان عام ألف وتسعمئة وستة وأربعين ميلاد شاعر ولد ليكون. ليكون ذلك المتجذر عمقا الباسق فضاء. ذلك الذي ما انفكّ يستفزّ بطون الكتب حتى يأتيها مخاض تتولّد منه مكنوناتها التراثيّة الثوريّة التاريخيّة.

فضاء للكتابة.. أو

فضاء للكتابة.. أو خجل البنفسج.. بقلم: رائد أبو زهرة

الحدث: وردة للصدق.. فلة للوضوح.. سنبلة للذات إذ تعلو بأوجاعها.. ونشيد للوقوف في جمر السؤال.. بنفسجة للذات إذ تصعد من ذاتها إلى نرجسة الحبيب.. تصيرها في الطريق إلى الطريق

امرأة بحظٍ قليل..

امرأة بحظٍ قليل.. بقلم: فاطمة أبو طير

الحدث: لقد كنت فتاةً مطيعة، تُسرح لي أمي شعري بالطريقة التي تريدها ، وقد كانت حركتها في ذلك بسيطة دومًا ، تمسك يد المشط ثم تغرسه في شعري ، وبثوان تسحبه إلى الخلف ثم تنتهي المهمة وأصير أشبه بابن جارنا صاحب النغزين .

أوهام العامة وكذب

أوهام العامة وكذب الساسة *بقلم: حسن العاصي

الحدث: الديمقراطية مفهوم مشتق من كلمتين يونانيتين هما "ديموس كراتوس" تعنيان حكم الشعب. وهو تعبير يناقض مفهوم الملكية في المفاهيم اليونانية. فالديمقراطية هي مصطلح إغريقي ظهرت أولى براعمها في مدينة أثينا اليونانية القديمة. وتعني حكم الشعب للشعب وبالشعب

حدثني عنترة العبسي

حدثني عنترة العبسي ح5 قال: أيا ليلُ!! بقلم: أسماء ناصر أبو عيّاش

الحدث: عندما غير عنترة وظيفته فارساً ليستبدله بالحداء مطلقاً حنجرته بموال "آه يا ليل" الذي استعارته بعد قرون شيرين عبد الوهاب! قلت يا سيدي وأنت الفارس كيف يكون لك ذلك! دع الغناء للقيان وعد حامي حمانا. استل جذوة من موقد النار أضاءت جانب وجهه الذي تماهى مع حلكة الليل وأشعل تبغ (البايب المصنوع من خشب الماها جوني المستورد) وسحب نفساً وقال بحسرة: أيا ليل يا سيدتي وليست آه يا ليل.. سجلي بصدر صفحة (الحدث الإليكترونية) من ذاكرتي:

البئر بقلم محمّد

البئر بقلم محمّد جبعيتي

الحدث: ها أنا هنا حيثُ لست أدري، عتمة وبرد ووجعٌ في المفاصل، خُيّل إليّ أنه بئر، فثمة فوهة في الأعلى، يبدو منها القمر أكثر وضوحًا، إلا أنّه مكان واسعٌ وعميقٌ كغابة، فالأشجار تحاصرني، والرياح تعوي مثل قطيع ذئاب، شعرت أنّي أنبثق من رحم اللاشيء