الخميس  13 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: كتبت النائبة المحترمة نجاة أبو بكر على صفحتها على فيسبوك تتساءل هل بدأ الاحتلال بالتهجير الطوعي, وسألني صديق لي فيما إذا تم استبدالنا لأننا حسب رأيه لم نعد نحن أبدا فانشغالنا بذواتنا وصراعاتنا الداخلية ليس بين فتح وحماس فقط بل بين كل الكل وطنيا وعشائريا وجهويا ومناطقيا وبأشكال مختلفة
الحدث: يقف مثقّف أمّة الضّاد أمام واقعٍ ضبابيّ، وأمام حِقَب مضت بعناوين كثيرة حُملت على سفينةٍ تلاطمها الأمواج، بغضّ النّظر عن المكان الذي ترسو فيه؛ إلّا أنّ سخونة الأجواء السياسيّة عصفت بشراعها، ليصبح المثقّف أسير واقعه وماضيه، باحثاً عن معادلة نقد الذّات والواقع والتاريخ.
تتحد المؤسسات التابعة للمعسكر الاستعماري في أهدافها والعمل على محو الهوية الفلسطينية، فبالتزامن مع ما تتناقله الجهة السياسية من طروحات للبحث عن الدولة الجزئية أو التوطين في الخارج؛ تعمل المؤسسة الاقتصادية على ترجمة هذا العمل من خلال المساس بالمساحات الأكثر حساسية في القضية الفلسطينية وهي قضية اللاجئين. فبالعودة إلى تعريف الهوية؛ فإن المساس بتحويل اللاجىء الفلسطيني إلى أي تعريف آخر يجعل منه خارجا عن مسار تحقيق عودته التي تعتبر جوهر فلسطينيته، فقد عملت المؤسسة "الصهيو-أمريكية" على طمس هوية اللاجئ
الحدث: ابتدأ العام الدراسي مرة أخرى. لا بد من ذلك في نهاية المطاف مهما طالت العطلة الصيفية. الأطفال المساكين يعرفون أنه لا مفر ولا مهرب من العودة إلى المعتفلات التي تمارس فيها صنوف الإخضاع والقمع والقهر والإذلال وإلغاء عمل العقل إضافة إلى تحويل الوقت إلى وحش اسطوري يحرس الملل.
الحدث: أصدقائي يتهمونني بالتشاؤم زورا وبهتانا بل ويكادوا لا يرغبون بقراءة ما اكتب ولا بسماع ما أقول خوفا على أنفسهم من التشاؤم والنكد وخشية أن اقضي على تفاؤلهم بنكدي وتشاؤمي وتجهمي ولذا قررت أن أبين لأصدقائي حجم تفاؤلي ليس كفلسطيني فقط بل كعربي وكانسان وذلك بعد أن قمت بمراجعة نقدية لما اكتب وإعادة قراءة العالم بروح من التفاؤل.
تكمنُ إشكاليَّة صياغة الوعي – بما هو عام - في طبيعة التَّصوُراتِ الذِّهنيَّةِ الأساسيَّة المُسبقة التي تفرض على العقل قاعدة معيَّنة أو جملة من القواعد النمطيَّة في التَّفكير تجاه الذَّات والواقع؛ وبطبيعة الحال يصبح العقل أسيراً للتنميط في تصور الأشياء؛ فالتَّصَوُّرات الذِّهنيَّة هي بمثابة الخرائط الَّتي نرسمها في أذهاننا للواقع الَّذي نعيش فيه؛ أو نستهدف الوصول إليه؛ وهي تتضمن أيضاًو في جانبٍ من جوانبها صورةً عن الذَّات؛ وعندما تكونُ هذه الخرائط غير صحيحة ومُشَوَّهة؛ أو تحمل أسماءً وعناوينَ غير
الحدث: أَسهل الحلول في الحياة، تلك الَّتي يمكن أَن نطلق عليها الحلول الجاهزة، أَن تحيل كلَّ ما لا تستطيع تفسيره إلى مرجعيَّة غيبيَّة بوسعها استيعاب الكون وما فيه، وأَصعب تلك الحلول، اللُّجوء إلى التَّفكير، من أَجل تفسير ظواهر قد تبدو للوهلة الأُولى مبهمة، عصيَّة على التَّفسير.
الحدث: رشفة من فنجان قهوة، كانت كفيلة منذ دقائقَ أن أعيد إليّ مزاجًا قلّما بدأت به نهاري. مزاجَ الرغبة في التفكير، والتأمّل، والهدوء، وربّما ترجمة كلّ ذلك بالكتابة، كما أفعل الآن...
ربما تعتبر حالة الاعتداء على أي من الكوادر الطبية، هي الأصعب على نفوس الطاقم الطبي كله من الكوادر الطبية، وتثير الكثير من الألم في النفوس وتترك انطباعا سيئا أن كل شخص منهم قد يتعرض لهذا الموقف والاعتداء اللفظي والجسدي والمعنوي، في الوقت الذي يعاني الجراحون والكوادر الطبية من حالة ضغط دائمة، بسبب الاستنزاف الكبير للطاقة والموارد، ناهيك عن استهداف جنود الاحتلال لأفراد الطواقم الطبية ووسائل النقل الطبي والمراكز الطبية والمشافي الميدانية.
قبل كل شيء نرغب في أن نسجل أن أحمد سعدات في رأينا المتواضع مناضل شجاع صلب، عنيد ومقدام، لا يهاب ولا يخاف، ولا يخضع للتهديد أو الابتزاز، كما أنه ليس قابلاً للإغراء أو المساومة.