بين الثامن من ديسمبر 1987 و 2024 ليس فقط مجرد سبعة وثلاثين عاماً، فالانتفاضة الكبرى التي اندلعت شرارتها في مخيم جباليا الثورة، كما جرت تسميته، شكلت في الواقع ذروة ثورة كانت قد انطلقت شراراتها في حقبتي الخمسينيات والستينيات
على الرغم من محاولات الاحتلال للقضاء على كتائب المقاومة في الضفة الغربية من خلال تصفية قادتها ومطاردة أفرادها، لا تزال هذه الكتائب تجد طريقها إلى الاستمرار. من رائد الكرمي إلى سيف أبو لبدة، ثم أمير أبو خديجة وصولاً إلى أبو شجاع
شاهد العالم بأسره في زمن العدسات التي تبث على مدار الساعة عملية استسلام/تسليم للأرض والدولة لا تخطئه العين. وفي نظرة العين المجردة ذاتها لن يكون هناك صعوبة في إدراك الاتفاق التركي مع الإسرائيلي والأمريكي الذي كان لا مناص أمام الروسي والإيراني
في الآونة الأخيرة، عاد موضوع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ليصبح محورًا رئيسيًا في الإعلام الإسرائيلي، حيث شهدنا تصاعدًا في التصريحات حول إمكانية إتمام هذه الصفقة من قبل عدد من الساسة والقادة العسكريين الإسرائيليين خلال الفترة القادمة
أصدر الرئيس محمود عباس مرسوما (إعلان دستوري) يقضي بأن يتولى رئيس المجلس الوطني مهام الرئيس في حال شغور منصب الرئيس لمدة 90 يوما تُجرى بعدها انتخابات رئاسية، وهي قابلة للتكرار إذا تعذر اجراء الانتخابات في المرة الأولى لمرة واحدة فقط
سيحتاج المؤرخون إلى سنوات طويلة، ربما تزيد عن تلك التي يُمكن للفلسطينيين خلالها إعادة بناء القطاع، كي يوثقوا ما خلفته الحرب على حياة الناس الناجين من الإبادة المستمرة بلا قاع ترسو إليه
بعد زلزال السابع من أكتوبر، تبين أن حماس لم تكن قد أبرمت اتفاقات محكمة بهذا الشأن مع إيران وحزب الله الحليف الأقرب ولا مع أي ساحة من تلك التي كوّنت مصطلح وحدة الساحات.
يمكن القول دونما تحفظ إن مسار حرب الإبادة ضد شعبنا منذ 8 أكتوبر 2023 قد عززت لدى الكثيرين القناعة بلا جدوى مقولات النظام الدولي والشرعية الدولية، إلا من زاوية واحدة