في زمن قيادة منظمة التحرير للإجماع الشعبي والفصائلي الفلسطيني، كان الصراع الداخلي على النفوذ أو البرنامج السياسي، ظاهرة صحية، كونه كان مسيطر عليه، ويجسد حالة تعددية، دأب الراحل عرفات على وصفها بديمقراطية البنادق.
شكلت "ليلة البلور/ البوجروم" في حوارة الضوء الأحمر الذي يجب أن يشعل حواس الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ومعه كل شعوب الأرض التي اكتوت بنيران الفاشية، إزاء طبيعة الإرهاب المنظم الذي يت
أظن بأنَّ الراجح اليوم لسيادة الرأي العام، الذي يجزم بقسوة سياق راهن تختبر وجعه البشرية جمعاء، مع اختلاف طبعا مستويات وقع ذلك، حسب تاريخ ارتباط هذه الجماعة أو تلك بمرتكزات التمدن والتحضر.