من لا يذكر القصة الشهيرة التي ما زالت حية حتى الآن ترددها الأجيال وتتناقلها الألسن تباعا باعتبارها إحدى أشهر قصص النخوة المليئة بالمآثر والبطولة والعزة التي كان بطلها الخليفة العباسي المعتصم بالله الذي جهز جيشا آخره في بغداد وأوله في عمورية في فلسطين عندما استغاثت به امرأة بينما كان يسحلها قائد رومي احتل جيشه المدينة محاولا اقتيادها لسوق العبيد، حينها أطلقت نداءها الشهير وصاحت وامعتصماه.