منذ بداية شهر أغسطس / آب الماضي وصولاً إلى مطلع شهر نوفمبر، وأهالي قطاع غزة يعيشون في أزمة إنسانية طاحنة ومتصاعدة، وصلت لحدها الأقصى مع توقف محطة الكهرباء نتيجة نقص إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المحطة،
أليسكا أو يالو أو أياً كانت تسميات العاصفة الثلجية التي عصفت بفلسطين، فإنها كشفت عورة المؤسسات وعرت المسؤولين والقائمين عليها وأثبتت أنها مجرد آليات للتكسب والاسترزاق
صرخات استغاثة لا تهدأ لأطفال ونساء وشيوخ، ودمعات لا تجف ولسان لم يعجز برغم الألم عن استدعاء الأمل بدعاء رب العباد أن يُخفف كرباتهم ويأتي أحدٌ لإنقاذهم من بين فكي الموت المحدق بهم من كل جانب.
يخال إليك أنك تسير في منطقة ضربها الطوفان للتو فأغرق بيوتها وحول شوارعها وأزقتها إلى ممرات مائية تجوبها بقارب ترتطم جوانبه بما لفظته هذه البيوت من محتوياتها بعد أن
بالرغم من أن إسرائيل تفرض وقائع على الأرض تجعل الدولة الفلسطينية على حدود 67 شبه مستحيلة وهذا ما يقوله مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وما تحدثت عنه وثيقة أمريكية تقول ذلك بالإضافة إلى تصريحات مسؤولين فلسطينيين بمن فيهم المفاوضون أنفسهم والرئيس أبو مازن،
تُعرَّف الهُويّة لغويًا، وكما ورد في المعجم الوسيطـ، على أنها “حقيقة الشيء أو الشخص التي تميزه عن غيره”، وهي مشتقة من الهُوَ، وهو مصطلح نالَ بحثًا واسعًا في أدبيات الصوفيين على مرِّ العصور الإسلامية، خاصة محيي الدين ابن عربي