خادمة في منزل نتنياهو تروي تفاصيل التعذيب الذي تعرضت له من قبل زوجته سارة

الحدث ــ محمد بدر

قدمت شيرا ربان، الخادمة التي عملت في منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، شكوى ضد زوجته سارة نتنياهو، بدعوى أن الأخيرة قامت بتعذيبها وإهانتها.

وقالت ربان في شهادتها "في اليوم الأول كنت في حالة صدمة، العمل هناك ينهك الجسد، واكتشفت في اليوم الأول، أن هذا لا يمكن أن يكون عملا حقيقيا، بل إنه سوء معاملة وإهانة وإضرار بالجسد من اللحظة الأولى".

وأضافت "كنت أرى ما قبل عملي هناك، أن خدمة رئيس الوزراء وزوجته أمر مهم ومحترم، لكنني شعرت بالخزي من زوجي بعد عملي هناك، وكنت أخجل من إخباره بما كان يحدث معي".

وفي بداية شهر مايو، رفعت ربان شكوى خطية أمام محكمة العمل الإسرائيلية، توضح فيها بالتفصيل ما تعرضت له من إهانات من قبل سارة نتنياهو، خلال عملها في منزلهم.

وأوضحت ربان في الشكوى أن سارة نتنياهو اعتادت الصراخ عليها، وإذلالها، وحتى تهديدها جسديًا ولفظيًا. على سبيل المثال، ادعت رابان أن سارة كانت تصرخ عليها وتصفها بأنها "لا شيء".

وأضافت ربان أن زوجة نتنياهو حرمتها من القيام باحتياجاتها في الطابق الثاني من المنزل، بما في ذلك تناول الطعام والشراب أو الراحة، وأنها كانت مطالبة بتغيير ملابسها عدة مرات خلال اليوم وغسل يديها عدد مرات لا يحصى في اليوم بماء ساخن ومسحها بمنشفة منفصلة مخصصة للخادمات فقط.

وتضمنت إفادة رابان توضيحا للإساءات التي تعرضت لها والتهديدات، وقالت إن زوجة نتنياهو كانت تجبرها على تنظيف السجادة بفرشاة الأسنان.