حدث الساعة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، أن القيادة الفلسطينية لا زالت متمسكة بموثقها الرافض لـ "صفقة القرن"، مشدداً على أنها لن تمر.
وأضاف الرئيس عباس خلال افتتاح اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" في مدينة رام الله، أن صفقة "ترمب" لن تمر، وأن القيادة والسلطة لن تحضر "ورشة المنامة" الاقتصادية بأي شكل من الأشكال أو بأي تمثيل رسمي.
وبخصوص أموال المقاصة، أعاد الرئيس عباس التأكيد أن السلطة لن تتسلم أي أموال منقوصة أو مقطوعة من قبل الجانب الإسرائيلي، مطالباً "إسرائيل" بدفعها كاملةً.
وأشار إلى أن السلطة مستعدة للحوار والنقاش مع "إسرائيل" حول المواضيع المعلقة والخاصة بالجانبين "الاقتصادي والمالي" لكنها لن تقبل أن يخصم أي جزء منها.
ونوه الرئيس الى ان هناك قضايا أخرى لا بد أن نناقشها بعمق، وأن نتخذ القرارات المناسبة لها.
واطلع سيادته اعضاء اللجنة المركزية على اخر التطورات والتحركات، التي جرت وتجري، ومن ضمنها القمم الثلاث التي جرت في مكة المكرمة، واجتماعه بعدد من زعماء وقادة العالم والمنطقة.
وجددت اللجنة المركزية تأكيدها على موقف الرئيس محمود عباس، بانها لم تكلف احدا التكلم باسمنا، ولا يحق لاحد التكلم باسمنا، مشيدة بمواقف الرئيس في مواجهة صفقة القرن وورشة المنامة، التي دعت اليها ادارة ترمب.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، استمعت لشرح مفصل من مسؤول الملف عزام الاحمد عقب زيارته الاخيرة لجمهورية مصر الشقيقة، ولقائه المسؤولين هناك.
وشددت اللجنة على موقفها الثابت بهذا الخصوص، والمتمثل بضرورة انجاز هذا الملف لقطع الطريق على اعداء الشعب الفلسطيني، المستفيدين من الانقسام، مؤكدة ان اقصر الطرق لإتمام المصالحة هو بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بهذا الخصوص.
يشار إلى أن اللجنة المركزية لـ "فتح" تعقد اليوم اجتماعاً هاماً لبحث العديد من الملفات التي تحيط بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها "ورشة المنامة" وخطوات التصدي لها، ولصفقة "ترمب".
كما من المرجح أن تبحث اللجنة مستجدات ملف المصالحة، عقب التطورات الأخيرة، والحديث عن زيارة مرتقبة لوفد أمني مصري لرام الله ومن ثم لقطاع غزة لبحث النقاط المحيطة بالملف.