الحدث ـ محمد بدر
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن خيبة أمل تولدت لدى الإسرائيليين بعد تعيين وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل وزيرا لخارجية الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أنه من المفترض أن يخلف بوريل، فيديريكا موغريني، والتي لا تحظى بشعبية في إسرائيل بسبب دعمها الكبير لإيران والاتفاق النووي والفلسطينيين.
وأوضحت أن إسرائيل كانت تأمل في أن تتحول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن انتخاب الزعماء الأوروبيين بوريل وزيرا للخارجية يشير إلى أن الأوروبيين مستمرون في دعم إيران والفلسطينيين.
العام الماضي، اقترح بوريل أن يعترف الاتحاد الأوروبي والدول المنضوية في إطاره بالدولة الفلسطينية، حتى إنه هدد بأن إسبانيا ستفعل ذلك بمفردها، وهو ما لم يحدث.
ووفقا للصحيفة، يتخذ بوريل موقفًا سلبيا تجاه الولايات المتحدة وإيجابيا تجاه إيران، وفي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران نشر تغريدات قال فيها إن الثورة ساهمت في النهوض بالمجتمع الإيراني وبالتعليم، معتبرا أنها دولة مهمة في الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن تعيين بوريل يتطلب موافقة البرلمان الأوروبي، وفرصة عدم نجاحه في التصويت تبدو ضئيلة.