الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

معضلة الغاز.. إسرائيل تدرس حظر السيارات التي تعمل بالبنزين والسولار

2019-07-07 10:20:01 AM
معضلة الغاز.. إسرائيل تدرس حظر السيارات التي تعمل بالبنزين والسولار
محطة محروقات

 

ترجمة الحدث - إيناس عيسى

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه أصبح بمقدور إسرائيل تصدير الغاز الطبيعي بعد عقود من اعتمادها على استيراده.

وأضافت الصحيفة، أن امتلاك إسرائيل لكميات من الغاز يشكل عبئا عليها في ظل المنافسة العالمية؛ حيث تغرق الولايات المتحدة وأستراليا وقطر وروسيا الأسواق بالغاز، كما أن استهلاك المستوطنين الإسرائيليين يقدر بحوالي 1% من كمية الغاز الموجودة في البحر.

وبحسب الصحيفة، تحاول إسرائيل إنشاء علاقات سياسية جيدة مع الأردن ومصر والفلسطينيين في الضفة الغربية وأوروبا من خلال عمليات تصدير الغاز.

وأشارت الصحيفة، أن إسرائيل تعمل حاليا على التخلص التدريجي من الديزل وتوليد الكهرباء بالفحم؛ حيث إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يبحث في استيراد السيارات العاملة بالبنزين والديزل وإمكانية استبدالها بأخرى تعمل على الغاز الطبيعي أو الكهرباء بحلول عام 2030.

وأوضحت، أنه سيتم خفض إنتاج الفحم في مصانع الخضيرة خلال السنوات المقبلة وسيتم وقف انتاجه نهائيا بعد 11 عاما، وأن آثار استبدال الفحم بالغاز بدأت بالظهور ولم يعد الشاطئ ممزوجا بالقطران الأسود وكذلك لم يعد الأفق ملونا بالأصفر.

وكانت حكومة الاحتلال، قد صرحت في أكثر من مناسبة، أنها ملتزمة باتفاقية باريس للمناخ، وأنها على مقربة من تحقيق توليد 10% من الكهرباء من المصادر المتجددة، وأنها استوردت نحو 59 شاحنة جمع قمامة تعمل بالكهرباء من الصين.

ووفقا لنيويورك تايمز، فإنه نظرا لعدم وجود قطاع صناعي واسع، والاستخدام المحدود في المنازل للغاز؛ فإن إسرائيل تحتاج للتصدير حتى تستفيد من الغاز.

ووقعت كل من شركة نوبل وشركة ديليك دريلنج الإسرائيلية اتفاقا مع مصر مدته عشر سنوات لتصدير الغاز الطبيعي عبر الأنابيب، الأمر الذي يبدي المسؤولون الإسرائيليون بشأنه تفائلا كبيرا نظرا للتعداد السكاني الكبير في مصر، في الوقت الذي يرى فيه آخرون أن في ذلك مجازفة عالية بعد تعرض الأنابيب للتدمير عام 2012. 

وكان هناك سعي من قبل حكومة الاحتلال لتصدير الغاز إلى آسيا ولكن صعوبة نقل الغاز جعلت منها فكرة مرفوضة.

ويفضل الإسرائيليون تصدير الغاز إلى أوروبا عبر تركيا، ولكن العلاقات مع تركيا تدهورت مؤخرا، وهو ما جعل الملف يغلق حتى الآن، وهناك بعض الاقتراحات بالتصدير إلى إيطاليا عبر قبرص واليونان ولكن الأمر مكلف جدا.