الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

30 ألف أضحية تم استيرادها لغاية اللحظة لسد العجز في العيد

2019-07-21 02:41:41 PM
30 ألف أضحية تم استيرادها لغاية اللحظة لسد العجز في العيد
عادة يتم الاعتماد على الخراف المحلية والاستيراد يكون لسد العجز (تعبيرية)

الحدث- محمد غفري

وصل عدد الأضاحي التي سمحت وزارة الزراعة الفلسطينية باستيرادها منذ انتهاء شهر رمضان وحتى اليوم الأحد، حوالي 30 ألف أضحية، وذلك استعداداً من الجهات الرسمية لسد العجز خلال عيد الأضحى المبارك.

وفي هذا السياق قال مدير التسويق في وزارة الزراعة طارق أبو لبن، إن الوزارة تعمل على زيادة الكمية المتوفرة من الأضاحي قبل حلول عيد الأضحى، بما في ذلك الكميات المستوردة من الخارج، علماً أن الاعتماد الأكبر يكون على الخراف والأغنام المربى محلياً.

وصرح أبو لبن لـ"الحدث"، أنه في عيد الأضحى يكون هناك زيادة في الطلب على الأضاحي، ومن أجل الحفاظ على الثروة الحيوانة المحلية وبشكل خاص من ذبح الإناث، تميل الوزارة إلى زيادة الكمية المستوردة من الخارج لسد العجز.

وأشار أنه منذ نهاية شهر رمضان هذا العام تم السماح بزيادة الكمية المستوردة من الأضاحي وتسمينها استعداداً لعيد الأضحى، ولغاية الآن وصل ما تم استيراده للذبح في عيد الأضحى حوالي 30 ألف رأس من الأضاحي، مضيفاً "لا زلنا نسمح بالإدخال حتى يكون هناك سد للعجز".

وفيما يتعلق بالأسعار، قال أبو لبن "دايماً نميل أن تكون عوامل العرض والطلب لمصلحة المستهلك، وبالتالي يكون العرض يساوى أو يزيد قليلاً عن الطلب، بما يسمح بوفرة هذه المنتجات بأسعار عادلة، علماً بأن تكلفة الانتاج، وتكلفة الاستيراد هي عالية لدينا مقارنة بالدول المحيطة".

وأكد مدير التسويق في وزارة الزراعة أنه لا يمكن الحديث عن الأسعار لغاية الآن، وعادة ما تكون نحو 5.5 دينار أردني للقائم (الأضحية من الخراف والماعز قبل الذبح)، وإذا كانت الأسعار في متناول الجميع لن يتم الرجوع إلى استخدام أسعار مرجعية، وأكد أنه لن يتم السماح بالمغالاة في الأسعار خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

أما عن الكميات التي يحاجها السوق الفلسطيني، قال أبو لبن إن ذلك يعتمد على الكمية التي يتم ذبحها خلافاً للخاروف والأغنام والماعز، من العجول والبقر والجمال، ولكن بالعادة نحتاج سنوياً من 120-130 ألف رأس ماعز وخاروف مع الأخذ بعين الاعتبار بقية الأضاحي من أبقار وإبل وعجول.