مفاوضات سرية بين السعودية والإمارات وإيران بعيدا عن ترامب

   الحدث ـ محمد بدر

قال موقع تيك ديبكا العبري، إن دول الخليج، رفضت المشاركة في القوة البحرية التي ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكيلها، لتأمين خط سير الناقلات والسفن في مضيق هرمز.

وأشار الموقع نقلا عن مصادره الخاصة، إلى أن دول الخليج تعتقد أن هذه القوة ستكون بصلاحيات محدودة للغاية، وأن الرهان على ضربة عسكرية أمريكية لإيران بدأ يتلاشى.

وأوضح الموقع، أن الإماراتيين يجرون مفاوضات مع إيران لتأمين الاتفاقات الأمنية بينهما في مضيق هرمز وباب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.

وتفيد مصادر الموقع أيضًا أنه بالتوازي مع هذه المحادثات، تسارع أبو ظبي إلى سحب قواتها العسكرية من اليمن، حيث يتمركز الوجود الإماراتي على الجزر التي تطل على مضيق باب المندب وأجزاء من الساحل السعودي الغربي.

ونقل الموقع عن مصادره، أن هذه التطورات بين إيران والإمارات أدت إلى قيام طهران بمخاطبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعرضت على فتح مفاوضات مماثلة ومتوازية بين طهران والرياض، وبين طهران وأبو ظبي، وبكل المقاييس، يعتبر ولي العهد السعودي أن هذا الاقتراح الإيراني إيجابي.

وفقا للموقع، شكلت هذه التطورات السياسية في الخليج خرقا لإجراءات العزلة التي أقرها الرئيس الأمريكي ترامب على إيران من أجل إخضاعها ودفعها للتفاوض على اتفاق نووي جديد، ولكن طهران تمكنت من اختراق جدار العزل السياسي الذي حاولت الولايات المتحدة أن تقيمه حولها.

ويرى الموقع الإسرائيلي، أن كل هذه التطورات لها تأثيرها على سياسة "إسرائيل" تجاه إيران، وعلى الوضع السياسي لرئيس الوزراء ووزير الجيش بنيامين نتنياهو.