قلق إسرائيلي من وقوع صواريخ إيرانية بيد حزب الله وحماس

الحرب في اليمن والتي تغيب عن التغطية الإعلامية الإسرائيلية، يمكن أن تؤثر أيضا على إسرائيل بصرف النظر عن الصواريخ التي قد تصل إلي المنظمات اللبنانية والفلسطينية يتم تصوير إيران علي أنها هي الذي بمقدورها الوصول إلي أهدافها وهي العقل المحرك للأحداث في اليمن.

كان من المفترض أن يتابع الإعلام الإسرائيلي مجريات الأحداث في اليمن وهذا عار على الدولة اللامبالاة في الواقع لا تسمح للجمهور بالمتابعة كما يجب لظهور الصواريخ في اليمن، والتي تنتج محليا في اليمن والموجودة لدي الحوثيين والذين يطلقونها على مدى يصل إلي قرابة 700 كيلو متر.

ومن المستحسن للجانب الإسرائيلي تبني قاعدة بسيطة: السلاح المتقدم والصواريخ والطائرات بدون طيار الدقيقة والمحكمة والتي تحمل قنابل وما شابه. والموجودة الآن مع حلفاءها في صنعاء.

ولكن علاوة علي ذلك تطرأ الآن ثورة مشبوهة لا مثيل لها التعاون المشترك بين السعودية والإمارات العربية المتحدة ضد الحوثي أخذ في التقلص. والحاكم الفعلي للإمارات الشيخ محمد بن زايد قام بإخراج جميع قواته من اليمن مرة واحدة عدا الجزر المطلة علي حركة الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر وايلات، علاوة علي ذلك بدأت الإمارات في مغازلة السلطات الإيرانية بهدف إعادة العلاقات والتعاون في الخليج العربي. في حين تجد السعودية نفسها وحيدة.

اليوم تم استكمال خطوة دراماتيكية أخرى القوات المحلية التي تدربت وتم تزويدها بالسلاح من قبل الإماراتيين سيطرت علي عدن. ومن الآن فصاعدا تحكم هناك حكومة ترغب في فصل الجنوب عن باقي أجزاء الدولة والسعوديين الذين دعموا قوات خاصة بهم في عدن اختاروا الانسحاب.

الرئيس هادي الذي يقضي معظم وقته في الرياض ينقل دون ادنى خيار له بقايا قواته وحكومته إلى مدينة مأرب، والان حكومته تخرج من مسرح الأحداث والان يظهر ولي العهد السعودي كنمر بدون مخالب ولا يستطيع هزيمة الحوثيين والتحالف مع الإماراتيين فقدة.

باختصار تبدو إيران هي الحاكم بإمرة في اليمن بكل ما يترتب عليها من أثار التي قد تظهر بالمستقبل.