حزب غانتس يبدي استعداده للانضمام لليكود في حكومة وحدة وطنية

الحدث ـ محمد بدر

قال مسؤول كبير في حزب "أزرق أبيض"، إن الحزب بزعامة بيني غانتس يطمح لإقامة حكومة تمثل الأغلبية العلمانية دون ابتزاز من طرف الأحزاب الدينية في "إسرائيل"، وهو ما أكد عليه زعيم الحزب، غانتس، في تصريح له قبل أيام.

وتأتي هذه التصريحات، رغم المواقف التي أدلى بها بعض قادة الحزب، ومن بينهم موشي يعلون، بأن هناك ضرورة للتصالح مع الأحزاب الدينية، وأنه ينبغي إجراء حوار منتظم ومستمر مع قادة هذه الأحزاب وممثليهم.

وفي وقت سابق، قال غانتس، خلال مهرجان انتخابي في بئر السبع، إنه يسعى لإنشاء حكومة وحدة وطنية بدون مشاركة الأحزاب الدينية، مضيفا "نحن ضد الابتزاز، وسنتوجه إلى الليكود لتشكيل حكومة قائمة على الأغلبية العلمانية في إسرائيل". 

 وأكد مسؤول في حزب "أزرق أبيض"، أن غانتس أدرك أن التعاون مع الأحزاب الدينية أصبح أمرا مستحيلا، وأن قناعات غانتس تجاه الأحزاب الدينية تختلف عن قناعات نتنياهو، حتى في ما يتعلق بإمكانية منحهم امتيازات وتشريعات وميزانيات.

وهاجم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، التصريحات الأخيرة لغانتس، وقال إنه "قبل ثلاثة أشهر تقريبًا، كان غانتس ومسؤولو حزبه يغازلون الأحزاب الدينية، وقبل أسبوعين من الانتخابات، يدعي غانتس أنه لن يتحالف معهم.. إن كل ما يطمح له هو أن يكون وزيرا للجيش في حكومة تجمعه مع نتنياهو والمتدينين".