الحدث العربي والدولي
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة "من حقنا الاستمرار بالتصدي للطائرات المسيّرة، وقرار مواجهتها أدّى إلى تراجع عدد خروقها للأجواء اللبنانية".
وشدد "سنبقى ملتزمين بقواعد الاشتباك والأمر لا ينتهي هنا وإنما هو بداية مسار وهذا الموضوع خاضع للميدان"، أكد أن "من تعامل مع العدو يجب معاقبته على قدر جريمته".
نصر الله تناول ملف المبعدين والعملاء، ولفت إلى أن ليس هناك "مبعدون إلى إسرائيل"، بل هناك "فارون" معتبراً أن "المصطلح الأول خطأ"، وأوضح أن المقاومة تميّز بين العميل وعائلته، "وهي التزمت بهذه القواعد خلال الاحتلال".
نصر الله أشار إلى أن المقاومة عام 2000 التزمت بثقافتها على مختلف المستويات، وسلمت العملاء إلى الجيش "ولم تقتل صوصاً".
وطالب بأن "على من فرّ إلى خارج البلاد تسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية إذا أراد العودة"، مرحباً في الوقت نفسه بعودة الجميع "ولكن ضمن الآليات القانونية بعد تسليم أنفسهم إلى مخابرات الجيش اللبناني".
ولفت إلى أن مسألة "سقوط الأحكام بتقادم الزمن"، تحتاج إلى نقاش قانوني "ولاسيما بحق المجرمين والقتلة"، وشدد أنه "يجب التفصيل بنوع الأحكام والجرائم التي ارتكبها العملاء، بالإضافة إلى نقاش الأحكام المخففة".
وقال، إن هناك أطراف تدخل على الخط عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لتمزيق البلد"، داعياً جمهور المقاومة والشعب اللبناني إلى "الحذر مما يتردد عى مواقع التواصل ومن أهداف الإشاعات المغرضة".
الأمين العام لحزب الله تناول الانتخابات في "إسرائيل" وأشار إلى أن نتنياهو بذل كل جهده لتأمين فوزه في الانتخابات من اعتداءات بحق فلسطين، والأسرى والعراق وسوريا.
وأكد أن نتنياهو غامر بكل ما يملك من أجل أن يفوز بانتخابات الكنيست، لافتاً إلى أنه "رغم الدعم الأميركي غير المسبوق لكنه فشل"، ورأى أن هناك أزمة قيادة غير مسبوقة في كيان العدو، بالإضافة إلى فقدان الثقة بها.
واعتبر أن انتخابات الكنيست أثبتت الوهن والضعف والخلل في بنية هذا الكيان الذي بدأ "يشيخ ويهرم".
وتابع نصر الله "نحن لا تعنينا نتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي فسياستهم المعادية للفلسطينيين والعرب واحدة".
وتوجّه للسعودية والإمارات، قائلاً: "بدل البحث المكلف عن منظومات دفاع جوي جديدة لمواجهة المسيّرات.. أوقفوا الحرب على اليمن".
وكرر مطالبته "أوقفوا الحرب بدل ذلّ أنفسكم والتعرض لعملية حَلْبْ جديدة من قبل إدارة ترامب".
الأمين العام لحزب الله أكد أن "الهجمات على أرامكو هي من مؤشرات هذه القوة واستعداده للذهاب بعيداً في الدفاع".
وتوجّه بكلامه قائلاً لهم "تراهنون على إدارة فاشلة وهو ما تبدّى في فنزويلا وكوريا الشمالية والصين وسوريا والعراق وإيران