الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

محاكاة لحرب نووية بين روسيا وأمريكا ستؤدي لمقتل 34 مليون شخص خلال ساعات

2019-09-21 05:57:22 PM
محاكاة لحرب نووية بين روسيا وأمريكا ستؤدي لمقتل 34 مليون شخص خلال ساعات
محاكاة لحرب نووية بين روسيا وأمريكا

 

  الحدث- جهاد الدين البدوي 

 طور باحثون محاكاة لحرب نووية بين روسيا وأمريكا وحلف الناتو حيث سينجم عنها 90 مليون قتيل أو مصاب في الساعات الأولى من الصراع.

اعتمد الباحثون في محاكة الحرب النووية على بيانات واقعية عن مراكز القوة النووية حول خطط الحرب النووية الحقيقية، حيث ستبدأ الحرب بضربات تكتيكية ولكنها ستنتهي بهجمات على المدن الرئيسة، وفقاً لصحيفة  "ديلي ميل".

وتضيف الصحيفة أن النزاع المأساوي سيؤدي إلى إصابة 55.9 مليون شخص آخرين، وهي أرقام لا تشمل الوفيات الناجمة عن الآثار النووية وغيرها من الآثار.

وتشير الصحيفة إلى أنه في الساعات الثلاث الأولى وحدها، ستدمر أوروبا ويقدر عدد القتلى أو الجرحى بحوالي 2.6 مليون شخص.

 وخلال الـ 90 دقيقة التالية، ستشهد المدن الرئيسة في كل من الولايات المتحدة وروسيا تبادل ما بين 5-10 قنابل نووية، مخلفة 88.7 مليون قتيل أو جريح.

وتضيف الصحيفة إلى أن المحاكاة تبين أن هناك عدد من الدول لن يتم استهدافها بقنابل نووية بشكل مباشر، مثل تلك الموجودة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية واسكتلندا. إلا أن آثار التداعيات النووية والتأثيرات طويلة الأمد على المناخ والسكان وإنتاج الغذاء سيكون لها آثار واسعة النطاق.

يأمل الفريق الذي أنتج نموذج المحاكاة تسليط الضوء على النتائج المروعة والتكلفة البشرية الهائلة للحرب النووية بين الدولتين.

وأنتج الفيديو الذي تمتد مدته لأربع دقائق المهندس والخبير في الشؤون الدولية أليكس جلاسر من جامعة برينستون بمشاركة عدد من زملائه.

وتضيف الصحيفة أنه تم وضع المحاكاة التي أطلق عليها اسم "الخطة أ" بناءً على تقييمات مستقلة مختلفة للمواقع العسكرية الأمريكية والروسية الحالية، وخطط الحرب النووية وأهداف الأسلحة المقابلة.

وتفيد الصحيفة أنه من المرجح أن تتطور الحرب النووية في المرحلة الأولية من الاستهداف التكتيكي إلى مرحلة استراتيجية تهدف إلى اظهار القدرات النووية الهجومية لكل جانب. وستشهد المرحلة الأخيرة استهداف المدن الرئيسة لإعاقة تعافي الخصم.

وكتب الباحثون أن التقديرات تشير إلى أنه سيكون هناك أكثر من 90 مليون قتيل وجريح في الساعات الأولى من الصراع.

وحسب الصحيفة فإن المحاكاة تبدأ في سياق صراع تقليدي غير نووي، وفي السيناريو تطلق روسيا طلقات تحذيرية نووية من قاعدة بالقرب من كالينينغراد، على البحر الأسود، بهدف وقف تقدم الولايات المتحدة والناتو.

ردا على ذلك، يضرب الناتو روسيا بضربة جوية تكتيكية واحدة، مما يؤدي إلى تصاعد الصراع إلى حرب نووية تكتيكية في جميع أنحاء أوروبا.

 في هذه المرحلة، تتوقع المحاكاة أن تقوم روسيا باستخدام حوالي 300 رأس حربي نووي  تحمل إما بالطائرات أو صواريخ قصيرة المدى ضد قواعد الناتو والقوات المتقدمة. وهو ما سيؤدي إلى رد التحالف العسكري الدولي بـ180 سلاح نووي تحملها الطائرات.

 في هذه المرحلة، من المتوقع أن تصل الخسائر البشرية إلى حوالي 2.6 مليون شخص في غضون ثلاث ساعات وأن أوروبا ستدمر بشكل كامل.

بعد ذلك، يرد الناتو من أساطيل الغواصات الأمريكية والقارية النووية، حيث سيشن ضربة نووية إستراتيجية تضم حوالي 600 رأس حربي بهدف تدمير القدرة النووية الروسية.

قبل أن تصل هذه الضربات إلى أهدافها، تقوم روسيا باطلاق الأسلحة النووية من خلال الصواريخ الأرضية العابرة للقارات والغواصات وعبر المنصات الأخرى المحمولة.

وفي النموذج يسقط 3.4 مليون ضحية من هذه المرحلة من الحرب، والتي ستستمر 45 دقيقة فقط.

وفي المرحلة الأخيرة من الحرب، سيستهدف كلا الجانبان أكثر من 30 مدينة الأشد ازدحاما بالسكان إضافة إلى المراكز الاقتصادية في حين سيتم إسقاط 5-10 رأس نووية على كل هدف لمحاولة منع التعافي من الحرب من قبل الأطراف.

        وخلص الباحثون إلى أن مثل هذه الخطوة ستخلف 85.3 مليون ضحية في غضون 45 دقيقة. سيتجاوز العدد الإجمالي للقتلى الفوريين في هذا السيناريو 34.1 مليون شخص ولا يشمل الوفيات اللاحقة التي من شأنها أن تؤدي دائمًا كنتيجة للتسرب الاشعاعي النووي والآثار الأخرى ذات الصلة على المدى الطويل.

تشمل المدن الخمس الأولى المستهدفة من كلا الجانبين:

المدن الأمريكية المستهدفة: نيويورك، إنديانابوليس، العاصمة واشنطن، أوستن.

المدن الروسية المستهدفة: سانت بطرسبرغ، إيجيفسك، كراسنودار، تولياتي، كراسنويارسك.

وكتب الباحثون أن المشروع يهدف إلى تسليط الضوء على العواقب المدمرة المحتملة لخطط الحرب النووية الحالية التي تحتفظ بها كلا من موسكو وواشنطن، بعد أن تخلى الطرفان عن معاهدات طويلة الأمد للحد من الأسلحة النووية، وبدأتا في تطوير أنواع جديدة من الأسلحة النووية وتوسيع الظروف التي قد يستخدمون فيها الأسلحة النووية.

 وأورد الخبراء عدداً من النصائح لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة في حالة وقوع كارثة نووية، على الشكل التالي:

قم بتعبئة مجموعة إمدادات الطوارئ التي تحتوي على الماء والمواد الغذائية غير القابلة للتلف.

عندما تنفجر قنبلة نووية، فإنها ترسل إشعاعات يمكن أن تدمر هاتفك المحمول والكمبيوتر المحمول، لذلك يعد شراء أجهزة الراديو التي تعمل بالبطاريات للاتصال أمرًا حكيماً.

بالنسبة للانفجار، من المهم أن تختبأ في موقع محصن بأكبر قدر ممكن من الخرسانة بينك وبين الانفجار.

ومن المهم أن يكون لديك جدران سميكة وسقف سميك، ومن المهم أن تحكم اغلاق نوافذ منزلك.

وفي حال كنت خارج المنزل وقت وقوع الانفجار النووي، فإنه يستوجب عليك الوصول بأسرع وقت ممكن لمأوى أفضل.

يجب أن تمسك بكلتا يديك خلف رأسك وأن تستعد للانفجار.

لا تنظر أبداً للانفجار، لان ذلك يتسبب في اصابتك بالعمى المؤقت.

بعد الانفجار، لديك 30 دقيقة للوصول إلى أفضل مكان للاختباء.

بمجرد دخولك الى مكان آخر، انزع ملابسك وقم بتنظيف نفسك على الفور ونظف أنفك لمنع المواد المشعة من الانتشار وعدم استخدام المكيف.

إذا لم تستطع الاستحمام، امسح جسدك بقطعة قماش مبللة.