الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إطلاق الحملة الإعلامية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء

2019-09-22 10:26:35 AM
إطلاق الحملة الإعلامية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء
امرأة حزينة

الحدث الفلسطيني

قامت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية واتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني والمبادرة النسوية الأورومتوسطية مع ائتلاف مكون من 8 منظمات لحقوق المرأة بإطلاق حملة إعلامية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات  في الجزائر، مصر، الأردن، فلسطين، لبنان، تونس والمغرب، كجزء من الحملة الإقليمية حول مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط بتمويل من الإتحاد الأوروبي.

تُشرك الحملة الإقليمية المجتمع بأكمله في منع العنف ضد النساء والفتيات، وفي تعزيز التغيير الاجتماعي والقانوني.

وتم إطلاق الحملة الإعلامية للمساعدة في إخراج العنف من المجال الخاص ودعم تغيير المواقف العامة. تشجع الحملة على مشاركة قصص العنف التي تعرضوا لها النساء باستخدام الوسم #شو_قصتِك الذي يخاطب النساء ووسم #شو_قصتَك الذي يخاطب الرجال بمعنى ما هي مشكلتك. يدعو الوسم المخصص للحملة النساء إلى مشاركة قصصهن عن العنف، مع إشراك الرجال للمطالبة بإنهاء هذا الظلم وتحويل اللوم من الضحية إلى الجاني. كما يوفر للنساء منصة آمنة للوصول إلى المعلومات حول الخدمات الحالية المقدمة لضحايا العنف.

وتبرز الحملة التحديات المشتركة في المنطقة مع معالجة الأولويات الوطنية في مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، ولذلك تم إطلاق الحملة في وقت واحد على المستويين الإقليمي والوطني. وتتضمن الحملة  لوحات إعلانية خارجية وأفلام وموقع الكتروني ونشرات إذاعية وتغطية تليفزيونية ومقابلات مع تغطية كاملة على مواقع التواصل الإجتماعي في البلدان السبعة. علاوة على ذلك ، ويشارك في الحملة شخصيات مؤثرة مثل فرج سليمان، أمين صائب، منى سمارة، داليا مصري، دينا عزوني، هديل قاسم، محمد مصطفى، يارا خليل، يافا رحيم من أجل المساهمة في النقاش العام.

وتتناول الحملة أيضًا التحيزات المبنية على النوع الإجتماعي في التعليم والقوالب النمطية المبنية على النوع الإجتماعي في المدارس.

وهناك اهتمام خاص بمعالجة التشريعات التمييزية ، ونشر المعلومات عن الخدمات المقدمة الحالية للضحايا ، وتقديم برامج تدريبية للجهات المعنية (القضاء ، والشرطة، والصحة، والخدمات الاجتماعية) لتعزيز المعرفة المؤسسية ومهارات المستجيبين الأوائل.