بعد اعتصامها.. فتاة فلسطينية تحصل على توصية لعلاجها من مرض نادر

متابعة الحدث - سجود عاصي

عام ونصف مرت على اكتشاف الشابة الفلسطينية فاطمة مشعلة لمرض نادر في عينها يقدر الأطباء بأنه مرض الميلانوما أحد أخطر السرطانات التي تصيب الجلد.

وقالت مشعلة، إن الورم الذي تعاني منه ورم نادر، كما وصفه لها رئيس قسم العيون في مستشفى هداسا عين كارم البروفيسور جاكوب بيير، وهو ما يجعلها مضطرة للبقاء تحت المتابعة.

ونظمت مشعلة صباح اليوم الأحد، اعتصاما أمام مركز بنك الدم التابع لوزارة الصحة بالتزامن مع افتتاح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مركزا لتشخيص السرطان في رام الله، للضغط بما يتعلق بحصولها على تحويلة طبية للعلاج.

وخلال الاعتصام، جرى لقاء بين مشعلة والمتحدث باسم وزارة الصحة أسامة النجار، أفضى إلى توقيع توصية بشأن حصول مشعلى على تحويلة طبية إلى القدس لمعاينة حالتها وإصدار تقرير طبي تفصيلي بما تعاني لكي يتم العمل لاحقا على إصدار تحويلة إلى الأردن لاستكمال العلاج، بحسب ما صرح النجار.

وأكد النجار، أنه لا يتوفر أي علاج لهكذا مرض داخل الأراضي الفلسطينية وهو ما يستوجب أخذ العلاج إما لدى الاحتلال الإسرائيلي أو في الخارج، خاصة وأن وزارة الصحة لا يوجد تحت إطارها أي طبيب مختص بأورام العيون.

وبدورها أكدت مشعلة، أنها تعرضت للإذلال على مدار عام ونصف من قبل الأطباء والمستشفيات الحكومية، وهو ما ستقوم بطرحه ونقاشه أمام وزارة الصحة. مضيفة: كل مريض بحاجة إلى علاج أو تحويلة يجب أن يحصل عليه بسهولة وبكل هدوء. 

وطالبت، المؤسسات الرسمية بضرورة تحويل وعوداتها وأقوالها إلى فعل على أرض الواقع.