الحدث ـ محمد بدر
قالت القناة العبرية الثانية، إن اجتماعا سيعقد اليوم الثلاثاء بين طاقمي التفاوض التابعين لحزبي "الليكود" و"أزرق أبيض"، رغم بعض التصريحات من جانب بنيامين نتنياهو بأن مهمة "أزرق أبيض" تتلخص في ضرب وشق المعسكر اليميني.
وكان الحزبان قد عقدا اجتماعا استمر لأكثر من ساعتين يوم أمس الإثنين بحضور الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين. وفي بيان مشترك صدر عنهما في نهاية الاجتماع، أكدا على أنهما يسعيان لتحقيق "الوحدة الإسرائيلية"، وعليه تقرر عقد اجتماع آخر اليوم.
بعد الاجتماع، قام نتنياهو باطلاع قادة المعسكر اليميني (تجمع الأحزاب اليمينية) على نتائج الاجتماع، وأكد لهم أن ما جرى أمر روتيني، وأنه ملتزم بوحدة المعسكر اليميني ويتحدث بالنيابة عنه. ولكن أطرافا في حزب "أزرق أبيض" أشارت أن نتنياهو كان يتحدث نيابة عن الليكود فقط.
وقال رئيس حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، إن المجتمعين تحدثوا عن الوحدة التي هي "تصور أساسي لدى الحزب، ولقد اختار الجمهور الإسرائيلي التغيير وليس لدينا أي نية للتخلي عن قيادتنا أو مبادئنا أو شركائنا الطبيعيين على هذا الطريق".
وفقا للقناة، أكد ريفلين للحزبين الكبيرين، أن "الوضع الحالي يضر بشدة بمواطني إسرائيل وقدرتنا على مواجهة التحديات التي نواجهها". وأضاف: "حكومة مشتركة ومنصفة، يمكنها ويجب عليها التعبير عن أصوات مختلفة ومتنوعة في المجتمع".
وأضافت القناة: "من الواضح للطرفين أن الطريقة الوحيدة لتشكيل حكومة وتجنب انتخابات أخرى هي حكومة وحدة، لكن لا زالا يدوران حول نقطة مركزية، هي من سيكون رئيسا للوزراء أولا، وكيف ستبدو تشكيلة الحكومة".