حماس: المشفى الدولي سيظل تحت المتابعة وبقاؤه بيد الفصائل

الحدث الفلسطيني

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الموافقة على إنشاء المستشفى الدولي شمال قطاع غزة جاءت خدمة لشعبنا وليس لها أي دلالات سياسية.

وأوضحت حماس في بيان أن المستشفى سيبقى تحت المتابعة من جميع فصائل شعبنا بالقطاع لضمان تقديم الخدمة بالجودة المأمولة ودون أي انعكاسات أو أثمان أمنية أو سياسية.

وشددت على أن قرار بقاء المستشفى أو كنسه هو قرار وطني تقرره فصائل شعبنا وفقًا لتقييمها المستمر.

وبينت أنه سيتم التعاون والتنسيق بين المستشفى ووزارة الصحة وجهات الاختصاص، مذكرة بأنه يعمل الآن أو عمل في الماضي مستشفيات بغزة في سبيل تقديم الخدمات للمواطنين على غرار المستشفى الأردني والمغربي والإماراتي.

وأشارت إلى أنه تمت الموافقة على إقامة المستشفى الدولي بتمويل مؤسسة أمريكية كانت موجودة في دول أخرى تعاني أزمات صحية، منبهة إلى أن الشروع بإقامته شمال القطاع لتسهيل حركة العاملين فيها للدخول والخروج داخل الأراضي المحتلة.

ولفتت حماس إلى إن إقامته جاءت نظرًا لما يعانيه شعبنا بغزة من أزمات صحية خانقة أضعفت القدرة على تقديم الخدمات الصحية المطلوبة له وخاصة الأمراض الخطيرة المعقدة، كل هذا بسبب الحصار الإسرائيلي، والإجراءات الظالمة للسلطة الفلسطينية في رام الله على غزة.

وبينت أنه وأمام المطالب التي قدمتها الفصائل للوسطاء للضغط على الاحتلال، فقد تم الاتفاق على إنجازات تتعلق بالقطاع الصحي من أدوية ومستلزمات طبية، والارتفاع بالقدرة على تحسين الخدمات الصحية كجزء من إجراءات كسر الحصار بما فيها إنشاء مستشفى متنقل لتقديم خدمات طبية لأخطر الأمراض التي يعاني منها أهلنا وخاصة مرضى السرطان.

المصدر